متابعة _نور نجيم :
تسبب ضرب أحد الأشخاص لزوجته في حدوث حالة إعياء شديدة، أدت إلى وفاتها.
الضحية التي لم تستطع الدفاع عن نفسها ولم تقدر على الاستغاثة بأحد أفراد عائلتها الذين يعيشون في محافظة أخرى، حيث تزوجت في منطقة الطالبية، وتركت أسرتها في مدينة منوف بمحافظة المنوفية.
عاد الزوج الذي يعمل سائق «توكتوك» من الخارج ونشب خلاف بينه وبين زوجته كالمعتاد منذ سنوات، انتهى بضرب مبرح أودى بحياتها، واتصل هاتفيا بأشقائها في منوف يدعي أنها أصيبت بحالة إعياء شديدة فجأة أدت لوفاتها.
وذهب الجاني إلى مستوصف طبي قريب منه، واستغل وجود طبيب حديث التخرج وطلب منه تصريحاً بالدفن دون أن يلاحظ أحد أن الوفاة لم تكن طبيعية بل تعد شبه جنائية.
وحصل الجاني على تصريح الدفن وعاد لبيته وأحضر سيدة للقيام بمهمة الغسل والتي لاحظت آثار الضرب على جسد المجني عليها وتخلل الشك لها، وطلبت رؤية تصريح الدفن لكن لم تقتنع بالأمر. وحضر شقيقا المجني عليها اللذان بدأ الشك يتخلل لهما أيضا، خاصة أن زوج شقيقتهما أتم الغسل والدفن سريعاً حتى لا تنكشف جريمته.
فيما توجه الشقيقان إلى قسم شرطة الطالبية لتحرير محضر بالواقعة واتهام زوج شقيقتهما بالقتل، بعد تلقيهما اتصالا هاتفيا منه، وعند حضورهما من بلدتهما فوجئا أنه تم دفنها بشكل رسمي، الأمر الذي أثار ارتيابهما واتهما الزوج بأنه وراء موت شقيقتهما شبهة جنائية.
وانتقلت الأجهزة الأمنية لموقع الجريمة، تحت إشراف اللواء محمد عبدالتواب مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء مدحت فارس نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والمقدم إسلام السيد رئيس مباحث الطالبية.
وبعد إجراء التحريات تبين أن الزوجين لديهما 8 أطفال، ويوجد خلافات زوجية وأن الزوج معتاد التعدي عليها بالضرب وآخرها أول أمس.
وبعد مواجهة الزوج الجاني اعترف بالتعدي عليها بالضرب حتى شعورها بإعياء توفيت عقب ذلك.