متابعة – الإمارات نيوز
تترأس دولة الإمارات أعمال القمة الإسلامية الثانية للعلوم والتكنولوجيا لدول منظمة التعاون الإسلامي، التي تعقد بعد غد الأربعاء. عبر تقنية الاتصال المرئي تحت عنوان “العلم والتكنولوجيا والابتكار: فتح آفاق جديدة”.
ويترأس سمو الشيخ “عبدالله بن زايد آل نهيان” وزير الخارجية والتعاون الدولي وفد الدولة في القمة. فيما تتولى معالي “سارة بنت يوسف الأميري” وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة إدارة جلسات القمة.
وأكد سموه في تصريح له بهذه المناسبة حرص دولة الإمارات على تعزيز وتنمية التعاون مع أعضاء منظمة التعاون الإسلامي في المجالات كافة. لاسيما العلوم والتكنولوجيا.
وتوجه بالشكر إلى جمهورية كازاخستان على استضافتها للقمة الأولى للعلوم والتكنولوجيا، وما بذلته من جهود خلال السنوات الماضية.
وأعرب سموه عن اعتزازه باستضافة دولة الإمارات لأعمال القمة الإسلامية الثانية للعلوم والتكنولوجيا، وفق “وام”. مشيراً إلى أهمية البناء على المنجزات السابقة بما يسهم في تعزيز قدرات الدول الإسلامية في خارطة المشاريع المستقبلية بالعالم. ولاسيما في مجالات كفيلة بتحقيق التنمية والازدهار في البلدان الإسلامية.
وأكد سموه دعم دولة الإمارات الثابت لمنظمة التعاون الإسلامي وحرصها على التعاون مع أشقائها الدول الأعضاء في المنظمة. انطلاقاً من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والقيم الإنسانية التي تعتز بها الدولة. مشيداً بدور منظمة التعاون الإسلامي في تنمية العلاقات وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء.
وتهدف القمة في دورتها الثانية إلى استعراض تنفيذ برنامج منظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2026. وتجديد التأكيد على التزام المنظمة باتخاذ جميع الإجراءات الضرورية من أجل إنشاء وتفعيل بيئة تساعد على تحقيق التقدم في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار لدى الدول الأعضاء في المنظمة.