رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

طريقة تحضير صوص البندورة في المنزل

فوائد تحضير صوص البندورة في المنزل تحضير صوص البندورة في...

طرق التعامل مع الأمراض الجرثومية

مقدمة عن الأمراض الجرثومية تعد الأمراض الجرثومية من التحديات الصحية...

هانزي فليك: سأطرح هذا السؤال على اللاعبين!

أكد هانزي فليك، مدرب برشلونة، أن غياب لامين يامال...

الدوري القطري .. السد يقلب الطاولة على الخور

تغلب السد على نظيره الخور، بنتيجة 5-2، مساء اليوم،...

فوائد تناول سلطة الخضار على صحة الأمعاء

متابعة- يوسف اسماعيل الأمعاء هي الجزء الأساسي من الجهاز الهضمي،...

الشعير.. يحمي القلب من أهم فوائده التي كنت تجهلها

يعد الشعير من أهم النباتات التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية للجسم، لذلك يقي من الكثير من الأمراض ويمد الجسم بالطاقة وله العديد من الفوائد التي لا يعرفها الكثير، أهم فوائد الشعير للصحة التي لا حصر لها لكل من يهمه هذا الأمر يتابع معي القادم.
1- القلب:
للشعير قوة فائقة لمحاربة الكوليسترول وحماية القلب من أضراره العديدة وخاصة عند تناول دقيقة الشعير الكامل “التلبينة”- دقيقة الشعير غير منزوع الردة “النخالة”، حيث تتحد الألياف المنحلة الموجودة في الشعير مع الكوليسترول الموجود في الطعام في القولون وتمتصها وتتداخل مع الكوليسترول فتعيق وصوله للدم،
ويحتوي الشعير على مادة “بتا جلوكان” B-Glucan وهي تعمل على خفض معدلات الكوليسترول في الدم، ورفع القدرة المناعية للجسم وعلاوة علي ذلك يحتوي الشعير على مشابهات فيتامين “هـ” التي لها القدرة على تثبيط إنزيمات التخليق الحيوي للكولسترول، ولهذا السبب فإن فيتامين “هـ”
ينصح به الأطباء للحفاظ علي صحة القلب ويعد الشعير مصدر جيد للنياسين (فيتامين B3) الذي يوفر فوائد عديدة لنظام القلب و الأوعية الدموية لدينا، والشعير به على مركبات هامة في تحسين صحة الأوعية الدموية وانسياب الدم خلالها كمركبات “بروسيانيدين” Procyanidins التي من شأنها زيادة إنتاج “أُكسيد النتريك” في نسيج الغشاء المبطن للأوعية الدموية الذي يعمل بدوره على ارتخاء الأوعية واتساعها، فيزداد تدفق الدم فيها ما يحافظ على صحة وسلامة القلب ومرونة أنسجة الأوعية الدموية.
2- الوقاية من السرطان:
الشعير غني بمضادات اﻷكسدة والتي تقي من الإصابة بالسرطان، وتساعد علي ضمور الخلايا السرطانية لدي المصابين وتساعد الألياف في مغلي الشعير على نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء وتقلل من احتمال الإصابة بسرطان القولون,
الشعير غني بالسيلينيوم أن له دور هام في الحماية من أنواع عديدة من السرطان كسرطان الجلد وسرطان الكبد وسرطان البروستاتا والمعدة .
3- مقاومة الشيخوخة:
الشعير يحتوي على عنصر السيلينيوم الذي يعمل على ليونة الجلد وتأخير ظهور التجاعيد، كما أن له دور هام في حماية الجلد من السرطان وفي حال المداومة على تناول مشروب الشعير يساهم في طرد السموم المختلفة من الجسم ما يجعل من شرب ماء الشعير عامل مهم من عوامل الحفاظ على أنسجة الجسم وخلاياه وتطهيرها من البكتريا الضارة،
مما ينعكس بالإيجاب على الصحة العامة للإنسان، ويحتوي مغلي الشعير على مركبات عديدة تحافظ على شباب البشرة، وتمنع ظهور علامات التقدّم في السن، مثل التجاعيد والخطوط الرفيعة في البشرة.
4- التخلص من الاكتئاب:
يساعد الشعير في علاج وتخفيف حدة الاكتئاب بشكل لافت ويعود ذلك بسبب احتواء الشعير على الماغنسيوم والبوتاسيوم حيث إن نقص البوتاسيوم يزيد شعور الإنسان بالاكتئاب والحزن ويجعله سريع الغضب والانفعال والعصبية و فيتامين “B” الذي يساعد على توصيل النبضات الكهربية في الجهاز العصبي مما يحسن من الحالة المزاجية ويحتوي الشعير على الحمض الأميني تريبتوفان Tryptophan الذي يسهم في التخليق الحيوي لإحدى الناقلات العصبية وهي: السيروتونين، التي تؤثر بشكل بارز في الحالة النفسية والمزاجية الإنسان، ومضادات الأكسدة والتي توجد بكميات كبيرة في الشعير، تساعد في تقلل حالة الاكتئاب وتهدئة الأعصاب، وفي تجربة تم إعطاء حساء التلبينة بجرعات مكثفة لبعض من حالات الاكتئاب فتحسنت حالتهم خلال فترة قصيرة نسبياً تراوحت بين شهر إلى شهرين.
5- تعزيز المناعة:
الشعير غني جدا بعنصر الزنك ومن المعروف أن الزنك له خصائص هامة في تقوية مناعة الجسم ومساعدته علي مقاومة الأمراض والقدرة على الشفاء بسرعة من الأمراض ,ويعد الشعير واحد من أغنى النباتات من حيث المحتوى الغذائي،
فهو يحتوى على كميات وفيرة من الفيتامينات والمعادن، التي تعزز مناعة الجسم وتقي من كثير من الأمراض، كما يعمل على تقليل معدل تكوين الشقوق الحرة والتي تعد أهم مسبب لضمور وتلف الخلايا والإصابة بالعديد من اﻷمراض كالزهايمر والسرطان .
وتحتوي التلبينة على نسبة عالية من “البيتا جلوكان” وهو أحد أنواع الألياف التي تتمتع بقدرة فائقة كمضاد للميكروبات ومضادات الأكسدة، وقد أكدت دراسة نرويجية أجريت أن تناول هذا المركب قللت من الإصابة بالأنفلوانزا وإصابات الجلد الفيروسية وتعزز المناعة بالجسم
وتستخدم “البيتا جلوكان” في علاج أمراض مثل ارتفاع الكولسترول والسكري والسرطان ويمكن أن يساعد على زيادة كفاءة المضادات الحيوية , ويفضل تناول الحبوب الكاملة من مرة إلى ثلاث مرات يومياً.
6- الوقاية من داء السكري:
يعمل مشروب الشعير على تنظيم نسبة السكر في الدم لاحتوائه على ألياف منحلة (ألياف القابلة للذوبان) وهي أصماغ “بكتينات” تذوب مع الماء مكونة هلامات لزجة تبطئ من عمليتي هضم وامتصاص المواد الغذائية في الغذاء فتعمل علي تنظم انسياب هذه المواد في الدم وعلى رأسها السكريات مما ينظم انسياب وأنتظام السكر في الدم ويمنع ارتفاع السكر في الدم المفاجئ عقب تناول الطعام وبذلك يساعد علي عمل البنكرياس بصورة جيدة دون إرهاقه مما يقي من الإصابة بداء السكري .
كما أن تناول التلبينة “دقيق الشعير الكامل يساعد علي الحماية من مرض السكري كما أشارت دراسة أمريكية إلى أن الأشخاص الذين يتناولون “الحبوب الكاملة” يكونون أقل عرضة لخطر الإصابة بمرض البول “السكري” من أولئك الذين يتناولوا الحبوب منزوعة القشور أو دقيقها، وعكف فريق من الباحثين من جامعة “هارفارد” على دراسة حوالي “200” ألف شخص ومتابعتهم لمدة تصل إلى “22” عاما،
وأكتشف أن تناول الحبوب منزوعة القشور ارتبط بارتفاع خطر الإصابة بمرض البول السكري من النوع الثاني، ويتميز النوع الثاني من داء البول السكري بارتفاع مستويات السكر في الدم بسبب عدم قدرة الجسم على معالجة السكر بشكل سليم ويرتبط في كثير من الأحيان بالبدانة وسوء التغذية.
7- المظهر والجمال:
يعزز الشعير من صحة الجلد والبشرة إذ أنه بجانب ما يحتويه من معادن وفيتامينات هامة فهو غني أيضا بعنصر “السيلينيوم” الذي يعمل على الحفاظ علي ليونة الجلد، وتأخير ظهور التجاعيد، كما أن له دور هام في حماية الجلد من السرطان,
كما يعمل على تنشيط الدورة الدموية، وبالتالي تحسين وصول الدم والغذاء للبشرة وكافة أجزاء الجسم المختلفة وزيادة حيويته مما يساعد على نضارة البشرة وتوحيد لونها والقضاء على البقع الداكنة في البشرة والشعير غني بمضادات الأكسدة لذا فهو يعمل على تفتيح لون البشرة وحمايتها من أضرار التعرض لأشعة الشمس، ويحتوي الشعير على العديد من العناصر التي تحفز نمو الشعر وتحافظ على صحته وتقوي بصيلاته ويعمل الشعير على تنشيط الدورة الدموية التي تحافظ على حيوية الشعر وصحته والشعير به عنصر النحاس والذي يعد مادة ضرورية في إنتاج مادة الميلانين وهو بروتين يحمي البشرة من الأمراض وكذلك فإن الميلانين هو المسئول عن إعطاء الشعر لونه الطبيعي والمحافظة عليه، ويحتوي أيضاً على مادة البروسيانيدين “Procyanidins” التي تحفز نمو الشعر وتقيه من التقصف

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي