ما إن تعلم المرأة أنها حامل يُعلمها طبيبها الخاص بقائمة المحظورات والممنوعات التي يجب تجنبها سواء كانت تتعلق بالأطعمة والمشروبات أو الحركة أو الأنشطة السابقة.
ومن بين تلك المحظورات الاستحمام بالماء الساخن خلال الثلاثة أشهر الأولى والثلاثة الأخيرة من الحمل وذلك لأسباب نذكرها فيما يلي:
الثلث الأول من الحمل:
البخار المنبعث من الماء الساخن أثناء استحمام الحامل، قد يتسبب في انخفاض ضغط الدم، ما يعرضها للإغماء، ومع ركودها على الأرض، تتعرض للإصابة بالجروح والكسور والكدمات، وقد يزيد من فرص التعرض للإجهاض.
ويؤدي ارتفاع درجة حرارة الجسم بسبب الماء الساخن، إلى انخفاض ضغط الدم، ويقلل من تدفئة الدم في الجسم، وبالتالي يؤثر سلبا على تغذية الجنين.
ويزيد الماء الساخن أيضا من فرص تعرض الأم للنزيف، وإذا لم يتم السيطرة عليه، قد يؤدي إلى الإصابة بالإجهاض.
الثلث الأخير من الحمل:
قد تواجه الحامل بعض المشكلات الجلدية مع تقدمها في الحمل، بسبب زيادة وزنها وضغط الجنين، ويؤدي الماء الساخن إلى تهيج وتشقق الجلد، خصوصا منطقة البطن.
كما يؤثر على عملية تدفق الدم بالشرايين، ونتيجة لزيادة وزن الأم، يقلل من مستوى تدفق الأكسجين إلى الخلايا، ما قد يعرض الأم لفقدان الوعي.
وفي الأشهر الأخيرة من الحمل، يؤثر الماء الساخن بالسلب على حركة الجنين، ما يؤدي إلى زيادة فرص ولادة أطفال يعانون من اضطراب في الحركة.