رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

5 أعشاب لتهدئة الأعصاب والاكتئاب.. تعرف عليها

أهمية الأعشاب في تهدئة الأعصاب ومعالجة الاكتئاب تلعب الأعشاب الطبيعية...

محمد صلاح يقود ليفربول لتجاوز فخ ساوثهامبتون

قاد المصري، محمد صلاح، فريقه ليفربول لتحقيق فوز صعب...

اللافندر من نبات عطري مهدئ إلى ديكور منزلك.. اكتشفي الكثير

ما هو اللافندر وما هي فوائده؟ اللافندر، والمعروف أيضاً باسم...

الدوري الإيطالي .. كالياري يرفض الخسارة أمام جنوى

فرض كالياري التعادل على مستضيفه جنوى، بنتيجة 2-2، اليوم...

شعرِك سر جمالِك .. تجنبي هذه العادة ليلًا للحفاظ عليه

متابعة: نازك عيسى إذا كنتِ من الأشخاص الذين يفضلون الاستحمام...

شاب مصري يتحول إلى حدث الشارع في بلغاريا.. فما القصة؟

متابعة – علي معلا:

أصبح المصري، نور التميمي، حديث الشعب البلغاري بعد مساعدته لبائع متجول تعرض للتنمر في مدينة بلوفديف الواقعة في محافظة فيلبي جنوب بلغاريا.

وكان نور التميمي قد شاهد رجل أعمال يبعد بائعا متجولا يدعى “ميدكو” كان يبيع “الجوارب” أمام مقهى يمتلكه فقام بضربه وركله وشتمه، وهو ما أثار غضباً عارماً في بلغاريا بعد أن سجلت كاميرات المراقبة الواقعة، فما كان من التميمي إلا أنه قدم مبادرة لمساعدة هذه الشاب لاقت استحسان الجميع.

وقال التميمي: “الموضوع باختصار هو أن رجل أعمال كان يعمل محامياً وله علاقات متعددة، ويمتلك مقاهي وله استثمارات داخل بلغاريا أبعد بائعاً متجولاً يدعى “ميدكو” بلغاري الجنسية من أمام المقهى الذي يمتلكه، لكنه قام بذلك بوحشية عبر ركله بالأقدام وضربه بيديه، قم قام برمي بضاعة هذا البائع في الشارع في مدينة بلوفديف”، بحسب ما أوردت سكاي نيوز العربية.

وأضاف: “أنا شاهدت الواقعة ومنذ قيامي بفتح مطعم في بلغاريا أقوم بمساعدة الفقراء وأخصص كل يوم وجبات مجانية لثلاثين فرداً من المحتاجين، وهذا الموقف من رجل الأعمال الذي سجلته كاميرات المراقبة دفعني لمساعدة البائع المتجول، ودفعت له 10 آلاف ليفا بلغارية وهو مبلغ يوازي 100 ألف جنيه مصري، ولم أكن أعلم أن هذا الأمر سيكون له هذا الصدى الواسع في بلغاريا”.

ويتابع التميمي: “أنا أتردد على بلغاريا منذ عام 2009 لدراسة تاريخ الموسيقى ثم قمت بالاستقرار في البلاد منذ قرابة 4 أعوام، وفتحت مطعماً هناك، وكان انطباع البلغار عن المصريين والمنطقة العربية والشرق الأوسط سيئاً بسبب الهجرة غير الشرعية والإرهاب، وغيرها من العوامل لكن بعد هذه الواقعة انتفض الراي العام البلغاري وبدأو ينظروا إلي كبطل، وأكدوا حبهم لمصر بسبب حسن تصرفي وهو شيء عظيم كنت سعيداً بتحقيقه، حتى أنني كنت قد اعترضت على إجراء معين داخل إحدى المصالح في بلغاريا وعندما علمت الموظفة أني صاحب المبادرة سارعت بتسهيل الإجراء الذي أريد ووصفتني بالبطل”.

وحول رد الفعل حول تصرفه يقول التميمي: “بعد هذه الحادثة قوبل تصرفي بحفاوة بالغة من البلغار خاصة وسائل الإعلام التي استضافتني كثيراً، وكان الجميع يخشى عليَّ من سطوة رجل الأعمال بعد تعرضه للحبس والمحاكمة، لكني أكدت أني فعلت ما تقتضيه المروءة والشهامة ليس أكثر دون النظر لهذه الحسابات المتعلقة بنفوذ المعتدي”.

ويؤكد التميمي أنه لن يتوقف عن فعل الخير في بلغاريا ويسعى لإنشاء مؤسسة باسم الشاب “ميدكو” الذي تعرض للاعتداء، وذلك لخدمة الفقراء في أوروبا، لا سيما بعد أن لاحظ وجود متسولين داخل بلغاريا قادمين من بلاد أخرى وبعضهم لا يتقن اللغة البلغارية.

ولفت إلى أنه لم ينسى بلده مصر ويزورها كل ستة أشهر حيث يقضي شهراً بين أهله في جزيرة منيل الروضة، لكن سعادته لا توصف بتحسين صورة الشعوب العربية في بلغاريا والدول الأوروبية التي تابعت وسائل إعلامها الحدث وأثنت على تصرفه فيه.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي