متابعة _ لمى نصر:
توفيت فتاة في المرحلة الثانوية في مصر، إثر تعرضها للتعذيب على يد والدها وشقيقها الأصغر.
حيث قام الأب وابنه بحبسها، والاعتداء عليها ضرباً لساعات طويلة، ثم خنقها باستخدام حبل.
وقد حاول الأب إخفاء جريمته ودفن جثة ابنته، لكنه أثناء استخراج تصريح الدفن، شكك مفتش الصحة في سبب الوفاة، حيث عٌثر على آثار ضرب واعتداء وجرح حول الرقبة فأبلغ الشرطة عن وجود شبهة جنائية في الحادث.
وفي التحقيقات، اعترف الأب بارتكاب الجريمة، وقال أنه اعتدى عليها بالضرب وعذبها بمساعدة ابنه الأصغر، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.