متابعة: نازك عيسى
حذرت دراسة جديدة من الاستماع إلى الموسيقى قبل النوم، كونها تؤدي للإصابة بنوع من الديدان. يسمى “ديدان الأذن” المستمرة.
ومصطلح “ديدان الأذن” المستمرة، يتعلق بالأغاني الجذابة التي تدور في الأذهان ومن الصعب نسيانها والتخلص منها، بالإضافة إلى قلة النوم. وتؤثر على الأشخاص أثناء استيقاظهم، وأيضاً أثناء محاولة النوم.
وبينت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من ديدان الأذن بانتظام في الليل (مرة واحدة أو أكثر في الأسبوع) .هم أكثر عرضة بنسبة 6 أضعاف للنوم الضعيف، بالمقارنة مع الذين نادرا ما يعانون من دودة الأذن.
وتتناقض نتائج الدراسة مع فكرة أن الموسيقى الهادئة يمكن أن تساعد على النوم. إذ تؤكد أن الدماغ النائم يستمر في معالجة الموسيقى لعدة ساعات بعد توقف الموسيقى.
وينصح الباحثون للتخلص من “ديدان الأذن” بالتخفيف من الاستماع للموسيقى. أو أخذ فترات راحة من حين لآخر إذا أزعجتهم ديدان الأذن، ومحاولة تجنبها قبل النوم مباشرة.