متابعة: روان ديوب
تؤدي استجابة الأنف لبعض المؤثرات الخارجية إلى حدوث العطاس نتيجة تهيجه. وهذا ما يحدث لدى بعض الأشخاص عند تنشّق الغبار، حبوب اللقاح، العفن، وبر الحيوانات، العطور، وروائح الأطعمة الحارّة. كما أنه ينجم في كثير من الأحيان عن الإصابة بالإنفلونزا أو نزلات البرد.
ويؤكد الأطباء على ضرورة الانتباه إلى طريقة العطس وإلى أهمية تخبئة الوجه عند فعل ذلك. منعاً لانتشار الرذاذ الذي قد ينقل العدوى إلى اشخاص آخرين، وذلك في ظل انتشار وباء كورونا.
وتشير بعض التقارير إلى طرق غريبة يمكن أن تساعد على وقف العطس المتكرر، ومنها تناول الطعام بعد تقسيمه إلى حصص صغيرة مع المضغ البطيء. علماً أن الصلة بين هذا ووقف العطس لم تُكتشف علمياً بعد. وفقاً لما جاء في مجلة لها.
ومن الطرق الغريبة أيضاً، قول كلمة مضحكة بصوت عالٍ عند الرغبة في العطس. فهذا يمكن أن يشتت انتباه الدماغ عن هذا الفعل، إلا أنه لم يثبت نجاح هذه الطريقة مئة في المئة بعد.
ويمكن أيضاً الاعتماد على طريقة حك سقف الحلق لمدة 5 إلى 10 ثوانٍ، كما من المفيد الضغط على الأسنان الأمامية باللسان. ويمكن وقف العطس المتكرر بقَرص الأنف أو الضغط عليه في المنطقة الواقعة أسفل الحاجبين، وخصوصاً في حال كان العطس ناجماً عن تنشّق الروائح.