ناقش تقرير صحفي، اليوم السبب، الأسباب التي تدفع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، للبقاء مع يوفنتوس حتى نهاية عقده في صيف 2022، موضحاً أن العلاقة بين رونالدو وأليجري لم تكن جيدة عند رحيل الأخير في 2019، لا سيما بعد أن صرح كريستيانو عقب مباراة أياكس في دوري أبطال أوروبا، أن الفريق أفرط في الحذر، وفقاً لصحيفة “توتو سبورت”.
وأوضحت الصحيفة، أن رونالدو أعاد تقييم أليجري، بعد أن لعب يوفنتوس موسمين مع مدربين آخرين، لذا لم يعد يعارض وجوده مع السيدة العجوز، وأضافت أن خورخي مينديز، وكيل رونالدو، كان يبحث طوال الشهرين الماضيين، عن حل لكريستيانو من أجل الرحيل عن السيدة العجوز.
وذكرت أن مينديز لم ينجح في إيجاد حل مناسب لرونالدو، كما أن يوفنتوس لم يتلق عروضًا من أجل كريستيانو، وتابعت أن رونالدو تلقى إشارات ضعيفة من مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان، حيث أن الأول قد يقبل الأمر خلال مبادلة مع بول بوجبا.
أما سان جيرمان، فإنه يركز على شراء لاعبين مشهورين وباهظي الثمن دون خطة استراتيجية دقيقة، لذا لا يمانع التحرك صوب رونالدو.
وشددت الصحيفة على عدم وجود شيء ملموس، يمكن أن يطلق عليه اسم “مفاوضات” من أي نادٍ، مؤكدة أن رونالدو لديه العديد من الأمور التي تدفعه للبقاء في اليوفي، حيث أن عائلته تشعر بالراحة في تورينو، كما أن نجله يلعب في فرق الشباب بيوفنتوس.
كما يحصل رونالدو على مزايا ضريبية ضخمة في إيطاليا تسمح له بدفع 100 ألف يورو فقط عن جميع أرباحه الخارجية، بالإضافة إلى أن راتبه الضخم “30 مليون يورو” من الصعب أن يحصل عليه الآن في نادٍ آخر.