فوائد الفواكه والخضراوات كثيرة للصحة العامة للإنسان، فهي لا تفيد فقط في رفع نشاط الجهاز المناعي، ولكن بعض الأنواع أيضًا تُحسن الحالة النفسية والمزاجية، وصحة الأسنان والعظام وغيرها.
إليك أهم الفوائد والأمراض التي يعالجها:
أمراض يعالجها الأفوكادو
علاج هشاشة العظام
التقليل من الإسهال
علاج الجلد الملتهبة
علاج التهابات اللثة والتهاب المفاصل
المساهمة في علاج مرض الصدفية
تعزيز نمو الشعر.
تسريع التئام الجروح
تخفيف ألم الأسنان
خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم.
الأفوكادو وتخفيض الوزن:
يبحث متبعو حمية غذائية لتنحيف الوزن عن أطعمة خالية من الدهون لتحسين نسبة الكوليسترول في الدم ومساعدة الجسم على تعلية مستويات الحرق، ولأن الأفوكادو يحتوي على نسبة من الدهون قد يتجنب هؤلاء الاستعانة به خلال الحمية الغذائية.
ولكن هذا النوع من الدهون مهم للجسم. فمع وجود 10 جرام من الدهون الصحية في كل نصف ثمرة أفوكادو، تحصل على جرعة صحية من الدهون الأحادية، والتي تزيد من نسبة الكوليسترول الجيد HDL وخفض النوع السيء.
الأفوكادو وتقوية جهاز المناعة:
تناول ثمرة واحدة يوميا من الأفوكادو يساعدك على تعزيز جهازك المناعي، ويجعل جسمك أفضل في مقاومة، الأمراض، الفيروسات. فهو غني بفيتامين ب، فيتامين هـ، فيتامين سي، والحماية من أمراض الجهاز التنفسي. فهو أيضًا بديل نباتي طبيعي ومضاد للأكسدة التي تحارب السرطان وإعتام عدسة العين.
الأفوكادو وصحة القلب والشرايين:
تناول الدهون المشبعة والدهون المتحولة قد يؤدي إلى رفع مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، مما قد يشكل خطرًا، ويزيد فرص التعرض لأمراض القلب والشرايين والجلطات.
إلا أنه في المقابل تناول الدهون المغير مشبعة والأحادية كالأوميغا 3 والأوميغا 6، قد يكون له دورًا كبيرًا في خفض مستويات الكولسترول الضار LDL ورفع الجيد.
إلى جانب ذلك فإن تناول الأفوكادو له دور في تعزيز المناعة ومكافحة الالتهابات، مما يساعد في تعزيز صحة القلب والشرايين، والوقاية بشكل خاص من أمراض القلب التاجية.
الأفوكادو ومستويات السكر في الدم:
يحتوي الأفوكادو على مواد معينة تحفز البنكرياس على إنتاج مستويات كافية من الأنسولين في الجسم لاستقلاب الجلوكوز في الدم بشكل أكثر كفاءة وهي حمض الأوليك في الأفوكادو، بالإضافة إلى ذلك يحتوي الأفوكادو فقط على ما يقرب من 0.2 غرام من السكر، ما يجعله مناسباً حتى لمرضى السكر.
علاوة على ذلك فإن الأفوكادو غني بالألياف وكذلك فيتامين K – وكلاهما مفيد للغاية في تنظيم التمثيل الغذائي للسكر وحساسية الأنسولين.