متابعة – سماح اسماعيل
يعتبر الكلور من مواد التنظيف المتواجدة في جميع المنازل، إذ يُستخدم في تعقيم الطاولات، والأفران، وألواح التقطيع، والأرضيات، وغيرها، ويجب ارتداء القفازات عند استعماله كي لا يتأثر الجلد بمادة الكلور، لكن يوجد العديد من المخاطر الصحية لاستخدام الكلور في التنظيف.
وفيما يلي أبرز أضرار استخدام الكلور في التنظيف:
مزج الكلور من مواد التنظيف الأخرى يؤدي إلى حدوث تفاعل وبالتالي إطلاق غاز الأمونيا الخطير.
إصابة البشرة والجلد بالتهيج الشديد، إذ يتعرّض الجلد للتآكل عند ملامسته لمادة الكلور.
بهتان ألوان الملابس القطنية عند استخدام الكلور في تبييض الملابس.
يعتبر الكلور من أكثر مواد التنظيف سُمية، ويؤدي استنشاقه أو تناوله بالخطأ إلى حدوث مشاكل في الجهاز التنفسي ومنها الإصابة بالربو، لذا يُفضّل ارتداء كمامة تغطي الأنف، وارتداء قفازات اليدين المطاطية عند استعمال الكلور، ويجب تهوية الغرفة أو المطبخ للتهوية الجيدة.
من أضرار استخدام الكلور في التنظيف الإصابة بحالات التسمم، إذ أنه منتج كيميائي يسبب الأذى للإنسان، كما أنه يؤدي الحيوانات الأليفة.
الإصابة بالكحة المستمرة مع صعوبة في التنفس.
إصابة الحنجرة بالتورم والالتهاب.
الاختناق الشديد الذي قد يسبب فقدان الوعي.