رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

مفعولها يشبه السحر.. وصفات سريعة لتنظيف الحائط من رسوم الأطفال

أهمية الحفاظ على نظافة الجدران من إبداعات الأطفال يعتبر الرسم...

الدوري السويسري: فوز لوزان على سيون 1-0

فاز لوزان على ضيفه سيون بهدف دون رد سجله...

ما هو تأثير التغذية الجيدة للحامل على حياة طفلها بعد الولادة؟

أهمية التغذية الجيدة أثناء الحمل تلعب التغذية أثناء فترة الحمل...

أهم فوائد اليانسون لتهدئة الأعصاب والنوم العميق

اليانسون: صديق الأعصاب والنوم العميق يُعتبر اليانسون من الأعشاب الطبيعية...

كيف تعرف أنك مصاب بمقاومة الإنسولين؟

ما هي مقاومة الإنسولين؟ تعد مقاومة الإنسولين حالة صحية تتجاهل...

احذر إدخال الجوال معك إلى الحمام.. وهذه هي الأسباب

متابعة – علي معلا:

لقد أصبح الهاتف المحمول جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية لا يمكن الاستغناء عنه أبداً، حتى أن الحاجة إليه أو إدمان استخدامه جعل بعض الأشخاص يدخلون هواتفهم المحولة إلى دورات المياه وحتى أن البعض بات يستخدمها هناك.

إلا أن هذه العادة قد تكون خطيرة جداً أكثر مما نتوقع، فمن الممكن أن تعرض أصحابها للإصابة بعدة أمراض، كما يقول خبراء التعقيم، موضحين أن هذه الممارسات تعرض المستخدمين لجراثيم منها “السالمونيلا، E كولاي وC”.

فإذا كنت تمسك بهاتفك المحمول، ثم ذهبت إلى دورة المياه لغسل يدك ثم أمسكت به مرة أخرى، فكل البكتيريا الملتصقة بهاتفك سوف تنتقل إلى يديك فوراً، ما يشكل خطورة على الصحة، وذلك وفق ما أورده موقع naija.

وحددت الدراسات أماكن وجود البكتيريا في الحمام: “توجد على أيدي الأبواب، وصنابير المياه، وعلى الأسطح، وستنتقل إلى الأشخاص بمجرد لمسها”، وينصح الأطباء بضرورة غسل اليدين وتعقيمهما لكي يتجنب الشخص الإصابة بالأمراض، وكذلك تعقيم هاتفه المحمول كل فترة.

وحذر الدكتور رون كوتلر، مدير دراسات العلوم الطبية الحيوية في جامعة كوين ماري في لندن، مستخدمي الهواتف المحمول من الدخول بها إلى دورات المياه، لأنها تنقل الفيروسات والتلوث، ويتوقف حجم الخطر على حسب دورة المياه نفسها، وهل هي صغيرة وملحقة بالمكتب أم كبيرة ويتردد عليها عدد كبير من الناس كمستشفى أو بنك.

كما حذر كوتلر أيضاً من ترك فرشاة الأسنان بالقرب من المرحاض، لأنه في أثناء تدفق مياه الطرد فيمكن أن تنتقل مسافة 6 أقدام، من منبع تدفقها، كذلك لفة المناديل يجب أن تكون في رف بعيد، حتى لا تنقل البكتيريا والفيروسات.

وحدد العلماء أنواع البكتيريا الضارة التي من الممكن أن تكون موجودة في دورات المياه، مثل السالمونيلا وإي كولاي وسي ديفيسيل، مشيرين إلى أنها ربما تنتقل إلى الهاتف ثم إلى الشخص ذاته أو أصدقائه إذا قدم لهم الهاتف لرؤية أو قراءة شيء ما.

وأكدت الأبحاث والدراسات أن هذا السلوك غير مستحب، ويشكل خطورة على الصحة، لذا ينصح بترك الهاتف خارج الحمام أو على الأقل تقليل عدد مرات الدخول به، إذا لم يكن في استطاعة الشخص الاستغناء عنه.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي