الإلكترونيات والأجهزة المنزلية في المنزل معرضة للخطر، كما تنخفض كفاءتها، مع مرور الوقت.
عند وضع الغسيل في الغسّالة، يجب تفحّص السراويل والقمصان، ولا سيّما الجيوب، بحثًا عن الوبر والعملات المعدنيّة. نظرًا لأن الغسالة تقوم بإخراج الماء بمعدل مرتفع، فقد تتطاير العملات المعدنية عبر الأجزاء الداخلية للغسالة، مما يؤدي إلى إتلافها! الأمر نفسه ينطبق على السحابات أيضًا. الملابس ذات السوستة يجب أن تُغلق، قبل وضعها في الغسّالة.
يمكن أن يؤدي التحميل الزائد على الغسّالة إلى إتلافها أيضًا، لا سيّما الملابس الثقيلة التي قد تتضرّر أيضاً. إلى ذلك، الشعر وخيوط القماش والأوساخ، كلّها يسدّ محرّكات الغسالة.
خطأ شائع آخر يرتكبه أصحاب المنازل، عندما يتعلّق الأمر بالغسّالة، وهو ترك ملابسهم المبلّلة داخلها. يؤدي ذلك إلى نتيجتين: أولاً، ستنبعث رائحة كريهة من الملابس، وثانيًا ، يبدأ العفن في الظهور على الملابس والآلة
يؤدي تراكم الغبار إلى عمل الضاغط بجدية أكبر من أي وقت مضى، من دون الوصول إلى الهواء الطلق لتزويد ملفات المكثف. إذا كان هناك الكثير من الغبار المتراكم، فسوف يفشل الضاغط، ما يعني ضعف التبريد، وبالتالي إتلاف الطعام.
إلى ذلك، لا يجب الافراط في تكديس المواد الغذائيّة على طول الجزء الخلفي من الثلاجة، إذ يؤدي القيام بذلك إلى سد فتحات الهواء في الثلاجة، ما يجعل من الصعب للغاية تبريد جميع العناصر الموجودة فيها.
يضر بالثلاجة أيضاً، ترك بابها مفتوحًا لوقت طويل. ونتيجة لذلك، تتكيف الثلاجة مع درجة حرارة الغرفة وتحاول تبريد الخارج أيضًا. ينتج عن ذلك، ضغط على الثلاجة، لتصبح في النهاية غير فعالة.
يترك البعض باب فرن الغاز مفتوحاً، لكن من المترتبات التعرض إلى حروق خطيرة. إلى ذلك، إهمال تنظيف الانسكابات، وتسرّبها إلى أسطح الفرن، هي تحجب قضبان التسخين وتمنع طهي طعامك بشكل صحيح. كلما طال بقاء الانسكابات في الفرن، صعبت إزالتها.
عموماً، يجب وضع جميع الأجهزة الكبيرة في منزلك بشكل عام في مناطق مفتوحة، سواء كانت الغسالة أو الثلاجة أو المجفف، فكلها يحتاج إلى هواء حولها للتنفيس والحفاظ على برودة الماكينة الداخلية وعملها بسلاسة. سيؤدي وضع هذه الأجهزة في أماكن مغلقة إلى نقص التهوية، ما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة بسبب نقص الهواء النقي