أجمل أن تمتزج الصفات الإنسانية من بسمة على الشفاه ونفس مبتهجة سعيدة بالحياة وحب يملأ القلب بحقائق علمية ومعملية عن جهاز المناعة بالجسم؛ حيث تؤكد أحدث الدراسات أن الصلة وثيقة بين الإحساس بالحب والمرح والسعادة ، وبين التمتع بمناعة قوية ،عكس هؤلاء الذين يعيشون التعاسة وتتسم حياتهم بالملل والاكتئاب، فيعانون من نقص المناعة عن هذه الاحتياجات سوف نتحدث:
الابتسامة وخفة الدم:
أثبتت معظم الأبحاث أن خفة الدم وجاذبية المرح تمثل 20% من أسباب السعادة والاستقرار النفسي؛ ففي المرح والابتسامة انتعاش للقدرات العقليةكما أن الضحك يقوم بنوع من التدليك لجميع الأعضاء بالجسم، وتركيب الدم يتغير بالضحك ويصبح أكثر صفاء..الابتسامة مفتاح الأمان الصحي والاجتماعي للإنسانفي المرح والابتسام تجديد وانتعاش ، الضحك مفيد ومعه يرتفع معدل هرمون “الأندر وفين” الذي يواجه الألم ويساعد على تخفيض حالات الاكتئاب.
الحب والصفاء:
إذا كان الإنسان يشعر بحب بنّاء وناجح فهذا يفيد جهاز المناعة ويقويه، بدليل أن الأصدقاء المخلصين السعداء بعيدون عن الأمراض والعكس صحيح الإنسان عندما يمتلئ قلبه بالحب تتأثر حالته النفسية، وكأنها موصلات عصبية تشعره بالهمة والسعادة والسروركما أن مادة “الأدرينالين” التي تؤثر في نبضات القلب تؤثر بنفس الطريقة وتقوم بتقوية الجهاز المناعي.
السعادة وتأثيرها على المناعة:
السعداء يعمرون أطول حيث كشفت الدراسات أن الأنسان- شاب أو فتاة- الذي يعيش حياة يشوبها التوتر أكثر عرضة للإصابة بالأمراض السعادة التي يتمتع بها الشباب لها تأثيرها ؛ فالفتاة إن تحلت بصفة البشاشة والقدرة على الدعابة وإشاعة جو من السعادة اتسمت حياتها بالسعادة بنسبة 70% مما يخفف من الانفعالات وحدة التوترات فتصبح مناعتها اقوى.