متابعة – علي معلا:
أكد الدكتور طاهر العامري، المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أنه تم تطعيم 84.66 بالمئة من إجمالي الفئة المؤهلة، وهم الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 16 عاماً.
وأشار إلى أنه تم تطعيم ما نسبته 95.27 بالمئة من فئة كبار السن البالغة أعمارهم 60 سنة فما فوق، وهي الفئة ذات الأولوية لكونها أكثر عرضة للإصابة بفيروس كوفيد 19 ومضاعفاته.
وقال العامري، اليوم، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا المستجد: “إيماناً منا بأهمية اللقاحات ودورها الفعال في السيطرة على المرض وتقليل آثاره، انتهجت دولة الإمارات استراتيجية تنوع اللقاحات، وذلك لتغطية أكبر نسبة ممكنة من السكان”، لافتاً إلى أن جاءت لتعكس نجاح الاستراتيجية الصحية للدولة في جائحة كوفيد 19.
وأكد ريادة حملة اللقاحات الوطنية في دولة الإمارات وتصدرها على المستوى العالمي، وذلك من خلال توفير أفضل خيارات التطعيم لكافة فئات المجتمع.
وأضاف أن إقامة المستشفيات وتوفير أحدث التجهيزات والكوادر الطبية هو في صلب استراتيجية الإمارات منذ عقود للاهتمام بالقطاع الصحي، ما يفسر قدرتها الاستثنائية على مواجهة أكبر أزمة صحية شهدها العالم، وإمكاناتها لتقديم المساعدة للدول الأخرى.
وأوضح أن للمستشفيات التخصصية دوراً كبيراً في إنقاذ الأرواح والحفاظ على صحة وسلامة المجتمع، فبلغ عددها خلال الجائحة 10 مستشفيات، وتضم عدداً كبيراً من الكوادر الطبية يتجاوز عددها 1500من المتخصصين للتعامل مع هذا النوع من الإصابات، ما يضمن فعاليتها ودورها بالصورة المتوقعة.
وذكر أن ما يميز المستشفيات التخصصية هو التكاملية التي تتمتع بها، وتقدر الطاقة الاستيعابية للمستشفيات نحو 3800 سرير، إضافة إلى الخدمات والأنظمة التي تدعمها مثل المختبرات والتصوير الإشعاعي والصيدلية، ما يسهل رحلة العلاج.
وقال إن المستشفيات التخصصية تعكس عمل منظومة وطنية متكاملة وتقدم خدمات طبية عالمية المستوى، حازت إعجاب العديد من المنظمات الدولية، كما توفر خدمات علاجية متكاملة لمرضى كوفيد 19.
وأضاف أنه يتم اتباع بروتوكولات العلاج المعتمدة على المستوى الوطني في الإمارات في المستشفيات التخصصية، ويساعد على توفير هذه الرعاية كوادر طبية وفنية متخصصة وتتمتع بقدر كبير من الكفاءة والجاهزية.
وأكد أن حضور الفعاليات والمعارض والمناسبات مقتصر على متلقي اللقاح والمشاركين في التجارب السريرية فقط مع مراعاة إبراز بنتيجة فحص PCR سلبية، خلال مدة أقصاها 48 ساعة قبل موعد المناسبة، وضرورة مراعاة الإجراءات الاحترازية، كارتداء الكمامة، والتباعد الاجتماعي.
وأهاب بالجمهور الكريم الالتزام والتقييد بالإجراءات الاحترازية والوقائية مثل لبس الكمام والتباعد الجسدي والتعقيم وتجنب التجمعات، حيث إن التطعيم لا يمنع الإصابة بفيروس كوفيد 19 إنما يخفف من أعراض الإصابة ومضاعفاتها.