بالحب يعيش الطفل وينمو صحيا وبدنيا ، وفي المرتبة الثانية يأتي الاهتمام والنظافة والرعاية ،وان لم يحدث هذا الإشباع العاطفي للمولود أو الطفل في سنواته الأولى وحتى يشب يحدث ما يسمى بمفهوم الحرمان العاطفي ، وهناك الكثير من المؤشرات والعلامات الواضحة التي تدل على دخول الطفل إلى هذه المرحلة وهذا الحرمان أو الافتقار؛ إذ تبدو على سلوكيات الطفل ونظرته لمن حوله أيضا.عن علامات افتقاد الطفل للحب وتأثيره وطرق علاجه:
الطفولة تتغذى بالحب:
مشاعر الحنان والحب أفضل هدية يقدمها الآباء لأطفالهم
المعروف تربويا وصحيا أن المودة والحنان من المشاعر التي لا يجب أن تكون مفقودة في حياة أي طفل؛ حيث ينتج عن هذا الافتقار عواقب وخيمة على أي طفل خلال نموه ونشأته
مشاعر الحنان والحب أفضل هدية يقدمها الآباء لأطفالهم،و مصطلح الحرمان العاطفي يعني برود ونقص مشاعر الحب والاهتمام التي كان ينعم بها الطفل سابقا
أو ربما لم تصل إليه من الأساس ،في الوقت الذي يكون فيه الطفل في أشد الاحتياج إلى دعم أبوي وأسري كبير مليء بالحب والعاطفة خلال فترة الطفولة.
وما يحدث أن هذا الدعم العاطفي ينقص أو يزول بسبب تراكم مشاغل الحياة، وينسى الكثير من الأولياء التزاماتهم غير المادية، ودورهم الفعال في تماسك الأسرة.
نتيجة لذلك أصبح الحرمان العاطفي ملموسا وحاضرا بقوة وسط عدد كبير من الأسر.
