متابعة- رنا يوسف

تحدث الأورام الليفية الحميدة في الرحم في سن الإنجاب، تختلف أشكالها وأنواعها، وغالباً ما يتم تشخيصها بالمصادفة.

يستعرض في التقرير تستعرض السطور التالية أعراض الأورام الليفية وطرق التخلص منها وفقاً لموقعي “Health line” و “Mayo clinic”.

أعراض الإصابة بالأورام الليفية الرحمية

قد لا تحتاج الأورام الليفية إلى الجراحة طالما لم تسبب إزعاج، ومع ذلك يمكن التفكير في الجراحة إذا تسببت الأورام الليفية في:

-نزيف الحيض الغزير.

– نزيف بين فترات الحيض.

– ألم أو ضغط في أسفل البطن.

– كثرة التبول.

– مشكلة في إفراغ المثانة.

قد تكون الجراحة أيضًا خيارًا إذا كانت المرأة ترغب في الحمل في المستقبل، قد تزيد الأورام الليفية في الرحم أحيانًا من خطر التعرض للإجهاض أو حدوث مضاعفات أثناء الحمل.

أسباب جراحة الأورام الليفية الرحمية

هناك نوعان من إجراءات الأورام الليفية، يعتمد اختيار أي منهم على عدة عوامل تتمثل فيما يلي:

-حجم الأورام الليفية.

– عدد الأورام الليفية.

– مكان وجودهم في الرحم.

– إذا كان هناك رغبة في الحمل.

أنواع جراحة الورم الليفي في الرحم

أولًا: استئصال الورم العضلي

يزيل استئصال الورم العضلي الأورام الليفية ويمكن أن يخفف النزيف والأعراض الأخرى تعد هذه الجراحة خيارًا عند الرغبة في إنجاب أطفال في المستقبل، أو الحفاظ على الرحم.

حوالي 80 إلى 90 % من النساء اللائي خضعن لعملية استئصال الورم العضلي يشعرن بالراحة من أعراضهن أو يلاحظن انخفاض أعراضهن، لن تنمو الأورام الليفية مرة أخرى بعد الجراحة، ولكن قد تصاب بأورام ليفية جديدة.

ستحتاج ما يصل إلى 33 % من النساء اللائي خضعن لهذه الجراحة إلى تكرار الإجراء في غضون 5 سنوات؛ نظرًا لنمو أورام ليفية جديدة.

يمكن إجراء هذه الجراحة بإحدى الطرق الثلاث، اعتمادًا على عدد الأورام الليفية وحجمها وموقعها تحت تأثير التخدير العام لجميع هذه الإجراءات.

ثانيًا: تنظير الرحم

هذا الإجراء أكثر فاعلية للنساء المصابات بأورام ليفية أصغر حجمًا وأقل عددًا، يمكن لتنظير الرحم أيضًا إزالة الأورام الليفية التي نمت داخل الرحم.

أثناء الإجراء يُدخل الطبيب منظارًا طويلًا ونحيفًا ومضيئًا عبر المهبل وعنق الرحم في الرحم، يحقن السائل في الرحم لتوسيعه والمساعدة على رؤية الأورام الليفية.

بعد ذلك يستخدم الجراح جهازًا لقطع الأورام الليفية أو تدميرها، تغسل قطع الورم الليفي بالسائل الذي تم استخدامه لملء الرحم، مع تنظير الرحم يمكن العودة إلى المنزل في نفس يوم الجراحة.

ثالثًا: استئصال الورم العضلي البطني

يعد هذا الإجراء أفضل للأورام الليفية الكبيرة، لكنه يترك ندبة أكبر من النوعين الآخرين من استئصال الورم العضلي، في هذا الإجراء يقوم الجراح بعمل قطع في أسفل البطن ويزيل الأورام الليفية.

بعد استئصال الورم العضلي في البطن، يجب البقاء في المستشفى لمدة يوم إلى ثلاثة أيام، يستغرق الشفاء التام من 2 إلى 6 أسابيع.

رابعًا: منظار البطن

يستخدم تنظير البطن للنساء المصابات بأورام ليفية أصغر حجمًا وأقل، أثناء تنظير البطن يقوم الجراح بعمل شقين صغيرين في البطن يتم إدخال منظار في إحدى الفتحات لمساعدة الطبيب على رؤية ما بداخل الحوض وحول الرحم، يتم إدخال أداة في الفتحة الأخرى لإزالة الأورام الليفية.

قد يقطع الجراح الأورام الليفية إلى قطع صغيرة قبل إزالتها، في تنظير البطن يستخدم الجراح أذرع آلية لإجراء العملية.

قد تتطلب إجراءات التنظير البطني الإقامة في المستشفى طوال الليل ولكن الشفاء أسرع من استئصال الورم العضلي البطني.

خامسًا: استئصال الرحم

يزيل استئصال الرحم جزءًا من الرحم أو كله، قد يكون هذا الإجراء خيارًا إذا كان هناك الكثير من الأورام الليفية وهي كبيرة الحجم ولا تخطط المرأة لإنجاب أطفال، يمكن للجراح إزالة الرحم بعدة طرق مختلفة:

-شق البطن أو استئصال الرحم في البطن، يقوم الجراح بعمل قطع في أسفل البطن وإزالة الرحم.

– استئصال الرحم عن طريق المهبل، يزيل الجراح الرحم من خلال المهبل، قد لا تعمل هذه الطريقة مع الأورام الليفية الكبيرة جدًا.

– استئصال الرحم بالمنظار، يُدخل الجراح الأدوات ويزيل الرحم من خلال شقوق صغيرة، يمكن القيام بهذا الإجراء آليًا.

يستغرق الشفاء التام من استئصال الرحم في البطن من 6 إلى 8 أسابيع، التعافي من استئصال الرحم بالمنظار والمهبل أسرع.