أطلقت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي مبادرة جولة المساجد للزوار بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وذلك بالتزامن مع عام التسامح.
حضر إطلاق المبادرة الأب أندرو تومسون من كنيسة القديس يوسف، والقس فخرو بيشوي الكنيسة القبطية في أبوظبي، وسعادة عمر حبتور الدرعي المدير التنفيذي للشؤون الإسلامية للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وسعيد راشد السعيد مدير إدارة تسويق الوجهات السياحية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي.
وجمعت الجولة وفوداً من هيئة الأوقاف والكنائس في أبوظبي بما يعكس ثقافة التسامح ويعزز من التعاون بين المؤسسات لتقديم التراث الإسلامي للآخر وفق مسارات مهنية متطورة حيث شملت الزيارة عددا من المساجد التاريخية والأيقونية من بينها مسجد زايد بن سلطان الثاني في الخالدية، ومسجد مريم أم عيسى عليهما السلام في المشرف.
وتخلل الجولة تعريف بالآداب العامة الواجب اتباعها أثناء زيارة المساجد، إلى جانب تقديم نبذة تعريفية عن دور المساجد دينياً ومجتمعياً وتاريخها، والجهود المبذولة لعمارة المساجد وصيانتها وأبرز ما يميزها.
وقال علي حسن الشيبة، المدير التنفيذي لقطاع السياحة والتسويق بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: “يسعدنا التعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في إطلاق هذه المبادرة المتفردة بالتزامن مع عام التسامح، والتي تندرج أيضاً في إطار مساعينا الرامية لتسليط الضوء على معالم الثقافة والحضارة الإسلامية التي تتمتع بها أبوظبي، والتي تتجلى في المساجد التراثية التي بناها الأجداد والأخرى المعاصرة، وهي تعكس الأصالة والعراقة التي تتمتع بها العاصمة الإماراتية.
وأضاف:”نسعى من خلال مبادرة جولة المساجد إلى تعريف الزوار على مفاهيم الدين الإسلامي الحنيف وقيمه التي تحث على التحلّي بالتسامح والأخلاق النبيلة، وذلك من خلال التعرف على قصة كل من المساجد التي تتضمنها الجولة، وتفاصيل العمارة الإسلامية والدور الذي تؤديه المساجد في المجتمع الإماراتي باعتبارها رمزاً للتعايش والتسامح والتعاون”.