متابعة – مظفر إسماعيل
كشف “ستيفن تشانج”، رئيس “إنتر ميلان”، سبب الرحيل المفاجئ للمدرب السابق أنطونيو كونتي عن النيراتزوري. بعد أن توج بلقب الدوري الإيطالي في الموسم المنصرم.
وقال “تشانج”، خلال حوار أجراه مع صحيفة “لاجازيتا ديللو سبورت” الإيطالية: “تسبب فيروس كورونا في صعوبات مالية هائلة. وفي موسم 2019-2020 بلغت خسائر الأندية الأوروبية الكبرى ما يقرب من 2 مليار يورو”.
وأضاف: “إن هذه العوامل أجبرتنا على إعادة النظر في خططنا والبحث عن موارد جديدة في مكان آخر. كانت هناك العديد من الشائعات والتكهنات غير الصحيحة، لكننا لم نخرج للنفي كل يوم”.
وتابع: “في يناير، كان إنتر واضحاً بشأن الضروريات. قمنا بتقييم المتاح واختيار المسار الأنسب لاستراتيجيتنا المالية على المدى المتوسط والطويل”.
وواصل: “لم يكن هناك أي عرض لشراء النادي وكنا نبحث عن شيء آخر أيضاً. هدفنا الآن إعادة التوازن المالي للنادي عن طريق خفض التكاليف، وإلا فلن نجد مستثمرين جدد”.
وأكمل: “منذ اللحظة الأولى التي حصلنا خلالها على ملكية إنتر. اعتقدنا أن كونتي سيكون أفضل مدرب لمشروعنا، وقبل عامين، نجحنا في التعاقد معه”.
وأردف: “ما زلت مقتنعاً بأن كونتي مدرب ناجح، ولهذا السبب استثمرنا كثيراً من أجله وعلى الفريق خلال العامين الماضيين”.
وأضاف: “لقد أثر الوباء على الإيرادات بشدة في الصيف الماضي، لكننا واصلنا معه. وركزنا على موسم كنا مقتنعين بأننا يمكن أن نفوز به. وكان القرار صحيحاً”.
وأشار إلى أن “تكلفة الوباء الآن باهظة للغاية، لذا لا يسعنا إلا إعادة النظر في موقف النادي ومحاولة خفض التكاليف. من الواضح أن ذلك يؤثر على استراتيجية الميركاتو لدينا”.
واختتم: “إن اختلاف وجهات النظر مع كونتي حول وضع النادي أدى إلى الانفصال. خفض التكاليف لم يكن جوهرياً بالنسبة له، لكنه أساسي في مصير النادي. إنه مدرب كبير، لكن بصفتي رئيساً، يجب أن أفكر في استقرار إنتر”.