متابعة – مظفر إسماعيل
أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي عن وصول قدرتها الإنتاجية الإجمالية من الكهرباء إلى 12,900 ميجاوات، و490 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً.
ومن المتوقع أن تزيد القدرة الإنتاجية المركبة للكهرباء في شهر يوليو المقبل إلى 13200 ميجاوات. مع تدشين المشروع الأول بقدرة 300 ميجاوات ضمن المرحلة الخامسة، بقدرة 900 ميجاوات. من مجمع “محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية”. والتي يتم تنفيذها بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية وفق نظام المنتج المستقل.
وقال معالي “سعيد محمد الطاير”، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “تستند خطط توسعة البنية التحتية للكهرباء إلى توقعات الطلب حتى عام 2030. مع الأخذ بعين الاعتبار النمو الديموغرافي والاقتصادي في الإمارة”.
وتابع: “رغم التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19 على الاقتصاد العالمي، إلا أن دبي تواصل مسيرة النمو والتطور. وتستمر في تعزيز مكانتها كبيئة جاذبة للاستثمارات العالمية”.
وأضاف: “في إطار رؤية الهيئة كمؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة، نعمل على توفير بنية تحتية متطورة لإدارة المرافق والخدمات عبر أنظمة ذكية ومترابطة تعتمد على التقنيات الإحلالية وأحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة مثل الذكاء الاصطناعي، والطائرات الروبوتية، وتقنية البلوك تشين، وتخزين الطاقة، وإنترنت الأشياء وغيرها”.
وأردف: “لدى الهيئة مشاريع عملاقة في الطاقة النظيفة والمتجددة في إطار استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050. التي تهدف إلى توفير 75% من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050. منها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمّع للطاقة الشمسية في العالم في موقع واحد، والذي ستبلغ طاقته الانتاجية 5000 ميجاوات بحلول 2030”.
وأكمل: “تشكل الشبكة الذكية مكوناً أساسياً في استراتيجية الهيئة لتطوير بنية تحتية متقدمة. حيث تضم الشبكة الذكية برامج باستثمارات تصل إلى 7 مليارات درهم سيتم الانتهاء منها في مراحل قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل حتى عام 2035”.