متابعة- رنا يوسف
تنظيم مواعيد الأكل على الوجبات الثلاث يعزز عملية التمثيل الغذائي ويساعدك على التخلص من الوزن الزائد.
فالأنظمة الصحية تعتمد دائمًا على تناول وجبة فطور كبيرة بعد ساعة من الاستيقاظ ، بينما في المساء ، واعتماد وجبة خفيفة في المساء.
فما حقيقة المعتقد السائد أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يعيق تخلصك من الكيلوجرامات الزائدة. لمعرفة الإجابة أورد موقع البوابة التقرير التالي:
أوجدت دراسة نشرت في المجلة البريطانية للتغذية أنه لا توجد صلة بين توقيت الوجبة وزيادة الوزن. أجرى هذه الدراسة فريق من الباحثين من King’s College London على عادات الأكل لأكثر من 1500 طفل باستخدام بيانات من برنامج المسح الوطني للتغذية والنظام الغذائي في المملكة المتحدة الذي تم جمعه بين عامي 2008 و 2012. وقاموا بتقييم البيانات للعثور على الرابط بين وجبة المساء. التوقيت وزيادة خطر زيادة الوزن أو السمنة. في نهاية الدراسة ، لم يجدوا أي صلة بين تناول الطعام في وقت متأخر من الليل وزيادة الوزن.
ماذا يعتبر الأكل في وقت متأخر من الليل سيئاً؟
ليس التوقيت هو الذي يمثل مشكلة ، ولكن اختيارات الطعام وكميته هي التي تؤدي إلى زيادة الوزن ليلاً. الفجوة الزمنية الطويلة بين الغداء والعشاء تجعلك تأكل أكثر في الليل. تفقد كمية الطعام التي تتناولها وينتهي بك الأمر بتناول سعرات حرارية أكثر مما ينبغي.
المشكلة الثانية هي أن الناس في الليل يكونون أكثر عرضة لاتخاذ خيارات طعام سيئة. عندما تكون جائعًا ، فإنك تشتهي طعامًا غير صحي ، ومن الصعب مقاومة الإغراء عندما تكون جائعًا. تحتوي المشروبات الغازية والوجبات الخفيفة المالحة والحلويات على الكثير من السعرات الحرارية ويمكن أن تؤدي بسهولة إلى زيادة الوزن.
وأخيراً الأكل العاطفي هو عامل آخر يؤدي إلى اختيارات طعام سيئة في الليل. بسبب التوتر أو الملل أو القلق ، يميل معظم الناس إلى تناول طعام أكثر مما يأكلونه في العادة. أسوأ جزء هو أنهم لا يدركون حتى أنهم يأكلون الإجهاد وسيضر بصحتهم.
الآثار الجانبية الأخرى لتناول وجبة دسمة في الليل:
لا يمكن أن يؤدي سوء الخيارات الغذائية واستهلاك الكثير من السعرات الحرارية إلى زيادة الوزن فحسب ، بل يمكن أن يؤدي أيضًا إلى بعض المشكلات الصحية الأخرى. قد يؤدي تناول وجبة ثقيلة ومليئة بالدهون بالقرب من وقت النوم إلى مشكلة عسر الهضم. قد تشعر بعدم الراحة والانتفاخ في الليل ، مما سيؤثر أيضًا على جودة نومك. علاوة على ذلك ، في اليوم الآخر ، قد تشعر بمزيد من الغرابة والنعاس.
