لا يمكن أن يستمرّ العمل الفردي لوقت طويل، وذلك لافتقاره إلى مشاريع وأفكار منوعة ومتجدّدة، وانحصاره في تفكير مؤديه وخبرته.
إليك أهم سلبيات العمل الفردي:
1. وقت طويل مستغرق في العمل
معلومٌ أن العمل الفردي يجعل مؤديه يستغرق وقتاً أطول في إتمام أي مهمّة
مقارنة بعمل المجموعة على مشروع محدّد، يستغرق العمل الفردي وقتاً أطول، من دون أي دعم أثناء التنفيذ. إلى ذلك، على المرء في العمل الفردي أن يبتكر الأفكار والحلول في كلّ المراحل، مع تحمّل مسؤولية النتيجة، بخاصّة إذا انتهت الوظيفة إلى الفشل!
2. غياب المحفّزات
مقارنة بعمل المجموعة على مشروع محدّد، تغيب المحفّزات عن العمل الفردي، وبالتالي على مؤديه أن يشجّع نفسه طوال الوقت لإكمال المهمّة بنجاح.
3. أفكار محدودة
يشعر المرء بالحاجة إلى وجود أشخاص آخرين لدعم العمل بأفكار ومقترحات مختلفة
مهما كان المرء مبتكراً، فإن أفكاره تظلّ محدودة، مقارنة بالفريق متعدّد الأعضاء. إلى ذلك، سيكون المرء خلال العمل الفردي مقيّداً بفكرته، وربما هذه ليست بمشكلة في المشاريع الإبداعيّة، لكن في المشاريع التجاريّة قد يشعر المرء بالحاجة إلى وجود أشخاص آخرين لدعم العمل بأفكار ومقترحات مختلفة.