بغض النظر عن مدى حبك لعملك، وحبك لمديرك، وحبك لحياتك؛ فأنت تشعر أحياناً بالتعب؛ فأحياناً تنتابك حالة من عدم الرضا مما تحقق في مجال عملك، لكن هذا الأمر من الممكن أن يساعدك على أن تحسن في طريقة عملك؛ لكي تصل لحالة الرضا في عملك،
نقدم هذه النصائح التي ستساعدك على محاربة التعب:
افعل شيئاً تحبه كل يوم:
شيء يتغلب على الإرهاق ويزيد الرضا الوظيفي مثل فعل شيء تحب القيام به كل يوم، اكتشف أشياء صغيرة في عملك تجعلك سعيداً، تأكد من أن هذه الأنشطة أو المهام مدرجة في جدول أعمالك كل يوم، تأكد من محاربة هذا الشعور بالتعب بنشاط خارجي لموازنة هذا النقص.
تعامل مع زملاء العمل الإيجابيين:
لن يؤثر أي شيء على رضاك الوظيفي ويجعلك تشعر بالتعب بشكل أسرع من التعامل مع الأشخاص الذين يغرقون في بحر من السلبية، هناك الكثير مما يجعلك تشعر بالضجر في كل وظيفة ومكان عمل، واجه زملاءك في العمل برغبتك في خلق بيئة أكثر إيجابية لزيادة الرضا الوظيفي للجميع، تعامل مع زملاء العمل الذين يشاركونك نظرتك الإيجابية.
افعل شيئاً تجيده كل يوم:
شيء يجعلك تشعر بتحسن من أداء مهمة بكفاءة، أو إنشاء النتيجة المرجوة، قاوم مشاعرك المرهقة بفعل شيء تتفوق فيه كل يوم.
يولد النجاح المزيد من النجاح، والموظفون الذين يتم دفعهم أو الذين يدفعون أنفسهم لتحقيق التميز والتفوق، وزيادة الثقة بالنفس واحترام الذات
طوّر علاقة داعمة مع رئيسك في العمل:
أنت مسؤول عن علاقتك مع رئيسك في العمل، في الوقت نفسه، لدى مديرك المعلومات التي تحتاجها للنجاح، لا يمكنه القيام بعمله أو تحقيق أهدافه دون مساعدتك؛ لذا فإن مديرك يشاركك علاقة ترابطية مهمة.
إذا لم تنجز عملك؛ فلن يتألق مديرك أبداً في مسؤولياته العامة، لن تتقدم بدون معلومات ومنظور وخبرة ودعم مديرك.