لا يوجد علاج سحريّ للشّخير، ولكن قد تُساعِد التغيّيرات في نمط الحَياة والأدوية المُتاحَة بدُون وَصفة طبيَّة والمُعالجات الطبيّة.
بما أن الشخير مرتبط بنمط الحياة في غالب الأحيان، يوجد بعض التغييرات البسيطة التي يقلل فعلها منه.
اليكم أبرزها:
إرشاداتٌ مساعدة ذاتيةٌ للحد من الشخيرالحفاظ على وزنٍ ونظام غذائيٍ صحيين:
فالوزن الزائد ولو ببضع كيلوغراماتٍ قد يسبب الشخير. حيث يضغط النسيج الدهني حول الرقبة على المسلك الهوائي، ويعيق تدفق الهواء إلى الداخل والخارج بشكلٍ حر.
النوم على أحد الجانبين بدلاً من الظهر:
إن النوم على الظهر يؤدي إلى ارتخاء اللسان والذقن وأي نسيجٍ دهنيٍ فائضٍ تحت الذقن وتكدسها على المسلك الهوائي، بينما النوم على الجانب يمنع ذلك.
تجنب الكحول قبل النوم:
يسبب الكحول ارتخاءً عضلياً أكثر من المعتاد أثناء النوم الليلي الطبيعي. وهذا الارتخاء الإضافي للعضلات يجعل ظهر الحلق يهبط بسهولةٍ أكبر، مسبباً الشخير.
الإقلاع عن التدخين أو تخفيفه:
يهيج دخان السجائر بطانة التجويف الأنفي والحلق، مؤدياً إلى تورمها والإصابة بالنزلة. كما يؤدي احتقان الممرات الأنفية إلى صعوبةً في التنفس عبر الأنف بسبب انخفاض الجريان الهوائي.
الحفاظ على الممرات الأنفية نظيفة، ليكون التنفس من الأنف بدلاً من الفم:
وإذا حدث انسداد أنفي بسبب التحسس يمكن تجريب أحد مضادات الهيستامين بشكل مضغوطات أو استخدام بخاخ أنفي. ويفضل طلب النصيحة من الصيدلاني أو رؤية الطبيب عند الإصابة بالتحسس أو أي حالة أخرى تصيب الأنف أو التنفس، مثل التهاب الجيوب.