متابعة: روان ديوب
أشارت دراسة علمية حديثة إلى أن كوباً من الحليب يومياً يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وكشف فريق من الباحثين عن أن من يشربون الحليب لديهم مستويات منخفضة من الكوليسترول. الذي يؤدي إلى انسداد الشرايين والنوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
وأكد معدو الدراسة في بيان أن أولئك الذين يشربون الحليب كل يوم قللوا من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 14 بالمئة.
ولفت العلماء إلى أن أولئك الذين لديهم طفرة تمكنهم من استهلاك كميات كبيرة من الحليب كانوا أقل عرضة لأمراض القلب والأوعية الدموية. وذلك بعد دراسة المعلومات الصحية لمليوني بريطاني وأميركي. وفقاً لما جاء في موقع البوابة
وتأتي الدراسة العلمية الحديثة في الوقت الذي تظهر فيه مجموعة متزايدة من الأدلة أن منتجات الألبان يمكن أن تكون مفيدة بالفعل لصحتك.
وقال المعد الرئيسي وخبير التغذية في جامعة ريدينغ فيمال كاراني: “وجدنا أنه من بين المشاركين الذين لديهم تباين وراثي مرتبط بتناول كميات أكبر من الحليب. كان مؤشر كتلة الجسم لديهم أعلى، ودهون الجسم، ولكن الأهم من ذلك كان لديهم مستويات أقل من الكوليسترول الجيد والسيء”.
وتابع: “وجدنا أيضا أن من لديهم تنوعا جينيا، لديهم مخاطر أقل بشكل ملحوظ للإصابة بأمراض القلب التاجية. وكل هذا يشير إلى أن تقليل تناول الحليب قد لا يكون ضروريا للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية”.
ولم يتمكن الفريق الدولي من العثور على صلة بين الاستهلاك المنتظم للحليب وزيادة مستويات الكوليسترول.
وعندما قاموا بتجميع البيانات من دراسة البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وفوج الميلاد البريطاني لعام 1958. ودراسة الصحة والتقاعد من الولايات المتحدة، وجد العلماء أن أولئك الذين يشربون المزيد من الحليب لديهم مستويات أقل من الدهون في الدم.
ووجد المعدون أن من يشربون الحليب بانتظام لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى عموما مقارنة بمن لا يتناولون الحليب.
واتبع الفريق من جامعة ريدينغ وجامعة جنوب أستراليا ومعهد جنوب أستراليا للأبحاث الصحية والطبية وكلية لندن الجامعية وجامعة أوكلاند. نهجاً وراثياً لاستهلاك الحليب.
ونظروا إلى تباين في جين اللاكتاز المرتبط بهضم سكريات الحليب المعروفة باسم اللاكتوز. ووجدوا أن أولئك الذين يحملون هذا البديل، لديهم طريقة جيدة لتحديد أولئك الذين يستهلكون المزيد من الحليب.