متابعة – نغم حسن
أثار اسم مرض “الفطر الأسود” الذعر في العديد من دول العالم، وبخاصة بعد رصد حالات به تم علاجها باقتلاع للعين والأنف والفك.
وتخصصت العديد من الأبحاث الطبية بدراسة هذا المرض ومسبباته وأعراضه وطرق علاجه.
وعلى إثر ذلك قال أستاذ المناعة في كلية الطب البشري بجامعة عين شمس المصرية “أشرف عقبة”. عن وجود بيئة معينة تحفز نمو وانتشار هذا الفطر وتسبب العدوى بخاصة لضعيفي المناعة.
وبحسب ما نقله موقع “الوطن”، قال الدكتور عقبة.: “الفطر الأسود ليس معدياً وهناك أماكن داخل المنزل تؤدي إلى نقل عدوى الفطر الأسود. خاصة وأنه لا يصيب إلا الأشخاص ضعاف المناعة لأنه عدوى انتهازية”.
واوضح أن أكثر الأماكن التي من الممكن أن نلتقط منها هذه العدوى هي.: المكيفات والمراوح والأماكن الرطبة والقمامة.
وحذر أيضاً من الابتعاد بشكل قاطع عن الأطعمة التي تنمو الفطريات عليها.
وأضاف: “الفطريات ممكن أن تؤدي إلى الإصابة بالفطر الأسود عموماً. والأشخاص الطبيعيين لا تحدث لهم إصابة لقوة مناعتهم. ولكن لو شخص مناعة ضعيفة ممكن أن يصاب بالفطر الأسود”.
ووضح أن مرضى السكر ذوي المناعة الضعيفة واردة إصابتهم بالفطر الأسود.
ونصح بدوره المواطنين بضرورة العناية بنظافتهم الشخصية ونظافة الخضراوات والفواكه.
وأكد على أهمية تطهير الأدوات المنزلية من بواقي الطعمة. وتجنب تناول أية أدوية دون استشارة الطبيب.
ونوه إلى عدم استخدام أدوات الآخرين الشخصية وبخاصة ذوي الأمراض المزمنة.