متابعة _ لمى نصر:
حاولت مضيفة طيران بريطانية عملت لعدة سنوات على متن طائرات خاصة، أن توثق ما مرت به خلال عملها، وتكشف عن عادات الركاب الأثرياء التي لا تخلو من الغرابة، وذلك من خلال كتاب ألفته بعنوان “أعلى وأبعد.. أسرار مضيفة طيران خاص”.
ولم تكتب المضيفة باسمها الحقيقي، بل اختارت اسماً مستعاراً، وذكرت أغرب ما صادفته في حياتها المهنية، حيث أكدت أنها لم تكن تظهر على متن الطائرة بالزي الرسمي العادي، بل كان يجب أن ترتدي ملابس فاخرة من مصممين مشهورين، وتحمل مناديل من الحرير من “Hermès” وأحزمة وحقائب من “Prada” وعدة أزواج من أحذية “Salvatore Ferragamo”، وأعداداً لا حصر لها من الفساتين والبدلات، بحسب صحيفة “ديلي ميل”.
كما دونت المضيفة البريطانية، أن واجباتها تشمل تحقيق جميع رغبات الركاب على الإطلاق، وقالت: “إذا أراد العميل 50 زجاجة من الشمبانيا الفرنسية الفاخرة قبل ساعات قليلة من المغادرة، فأنا مضطرة لشرائها مهما كان الثمن”.
وتابعت السيدة موضحة أن ركاب الطائرة في بعض الأحيان لم يكونوا بشراً، بل حيوانات أليفة مدللة لعملاء أثرياء، مبينة أنها في إحدى المرات خدمت ببغاء رمادي إفريقي ثنائي اللغة يدعى فيليكس وقطة سيامية تدعى هيلينا، كان لديها سريرها الخاص وقناع أكسجين في حالة الطوارئ.