ابتُكر هذا المصطلح في العام 1990 في اليابان، وهو حالة نفسية ترتبط بالتوتر العاطفي. وأشارت دراسة أميركية حديثة إلى أن عدد مَن يعانون هذه المشكلة ارتفع بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا المستجد وما فرضه من إجراءات.
وينتج هذا الوضع من الارتفاع الكبير في مستوى هورمونات التوتر المرتبط بانفعال شديد. ويحدث هذا عادةً بعد الانفصال العاطفي أو بسبب موت قريب.
وفي هذه الحالة تصل الرسالة إلى الغدد الكظرية التي تعمل على إفراز الأدرينالين عند الشعور بالخطر، مما يؤدي إلى تضيُّق في الأوعية الدموية وتسريع عدد نبضات القلب، وقد يصل إلى حد التوقف عن الخفقان.
وفي هذا السياق، أشارت دراسة أُجريت في الولايات المتحدة الأميركية إلى ارتفاع في عدد من عانوا هذه المشكلة منذ انتشار فيروس كورونا في العام.
وجاء في تقرير نشرته دورية Science Daily: “سبّب انتشار “كوفيد 19” مستويات مختلفة من التوتر في حياة الناس. فهم لا يشعرون بالقلق على أسرهم وأنفسهم فقط، بل يواجهون أيضاً مشاكل اقتصادية وعاطفية واجتماعية، إلى جانب الوحدة والعزلة.