متابعة – علي معلا:
أشعلت الفنانة اللبنانية هيفا وهبي، الإثنين الفائت، الأجواء في حفلها الذي أحيته في القاهرة بأحد الفنادق الكبرى، متألقة بإطلالة مميزة.
وتداول محبوها مقطع فيديو لها، أثناء اقتحام أحد معجبيها المسرح ومحاولته الوصول إليها، لتفاجئ الجميع مرحبة به بشكل كبير، وتحكمها في رد فعلها تجاهه.
وطالبته بطريقة لطيفة بأن ينزل عن المسرح بسبب الإجراءات الاحترازية ضد كورونا، وأخبرته بأن عليه احترام قوانين التباعد بسبب هذه الجائحة للوقاية منها.
ولم تكن هيفا الوحيدة التي تعرضت إلى مثل هذه المواقف المفاجئة من المعجبين على المسرح، بل سبقها كثير من الفنانين سواء في الزمن الجميل أو خلال العصر الحالي.
ولعل من أشهر هذه المواقف، ما حدث مع الفنان الراحل عبدالحليم حافظ من بعض الجمهور ممن اندسوا في حفلته أثناء غناء “قارئة الفنجان”، وقاموا بمضايقته.
وعندما شعر بأنهم يقصدون ذلك، وجه كلاماً غاضباً إليهم وظهرت على وجهه ملامح الغضب والحزن.
وأثناء غناء الفنان عمرو دياب “شوّقنا” في إحدى الحفلات، فوجئ بأن أحد الحضور يقوم بإلقاء الورد عليه، وتسللت إحداها إلى عينه، وكادت تسبب له أذى، ليطلب من الفرقة الموسيقية التوقف عن العزف.
كما تعرضت “كوكب الشرق” أم كلثوم، إلى موقف صادم بعدما صعد شخص مسرح الأولمبيا في باريس، وحاول تقبيل قدمها، لكنها ابتعدت عنه إلا أنه ظل متشبثاً بقدمها، فسقطت على المسرح، ولكنها حاولت الخروج من هذا الموقف بشكل كوميدي، وأكملت الأغنية بعد استخدام كلمة “مثلنا” بدلاً من “بيننا”، فغنّت: “هل رأى الحب سكارى بيننا”، وهي تشير إلى الشاب الذي كان رجال الأمن يقودونه إلى الخارج.
هذا وقد تعرض الفنان ماجد المهندس إلى موقف غريب من إحدى المعجبات في حفل بالسعودية، بحضور عام للجمهور نساء ورجالاً، وظهرت فتاة تسرع نحو المسرح وتعتلي سلمه وتحتضنه بقوة، بعدما فشل منظمو الحفل في إبعادها عنه، وسط صراخ الجمهور، لتلقي قوات الأمن القبض عليها.
