متابعة : رهف عمار
يمكن أن يسبب صداع الضغط، أو ما يعرف أيضًا باسم صداع التوتر، ألمًا خفيفًا أو متوسطًا أو شديدًا في الرأس وخلف العينين والرقبة، وهو من أكثر أنواع الصداع شيوعًا بين الأشخاص، ووفقاً لما ذكره موقعا “Healthline”، و”Cleveland Clinic” فإن أسباب صداع الضغط.
تحدث الإصابة بصداع التوتر بسبب تقلصات العضلات في مناطق الرأس والرقبة، ويمكن أن تحدث هذه الأنواع من الانقباضات نتيجة مجموعة متنوعة من الأسباب، وتشمل ما يلي:
– إجهاد العين الناتج عن التحديق في شاشة الكمبيوتر أو القيادة لفترات طويلة.
– اتباع وضعيات جسدية خاطئة وغير مريحة لفترات طويلة في النوم أو الجلوس.
– عدم شرب كميات كافية من المياه اللازمة للجسم، والتي من شأنها الوقاية من الجفاف المسبب للصداع.
– تفويت تناول الوجبات.
– التعرض للضغوطات النفسية المسببة للتوتر والقلق.
– التعرض لدرجات الحرارة الباردة.
– الإفراط في تناول المشروبات الغنية بالكافيين، وأبرزها القهوة، وفي نفس الوقت قد يسبب التوقف المفاجئ عن تناول تلك المشروبات الصداع.
– التدخين، وتناول المشروبات الكحولية.
– التهاب الجيوب الأنفية.
– الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
– قلة النوم، وعدم الحصول على القسط الكافي لإراحة الجسم.
– الإجهاد البدني.
– جفاف العينين.
– المعاناة من فقر الدم .
– ألم الأسنان والفكين.
أعراض صداع التوتر
يصاحب الإصابة بصداع الضغط عددًا من الأعراض المرضية المزعجة، وتشمل ما يلي:
– ألم خفيف أو متوسط أو شديد في الرأس.
– الشعور بالضغط حول الجبهة.
إلى متى تستمر أعراض صداع الضغط؟
يعتبر صداع الضغط لدى معظم الأشخاص الذين يعانون منه مشكلة عرضية، أي تحدث مرة أو مرتين في الشهر في المتوسط.
ومع ذلك، قد يكون ذلك النوم من الصداع مزمنًا أيضًا، ويشمل نوبات الصداع التي تستمر لأكثر من 15 يومًا في الشهر، وتعتبر النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بصداع التوتر.
طرق علاج صداع التوتر
أولًا: العلاجات المنزلية
– شرب المزيد من المياه، فقد يكون السبب الرئيسي لصداع التوتر المعاناة من الجفاف.
– أخذ قسط كاف من النوم.
– الحرص على تناول الوجبات الرئيسية، وعدم تفويت أي منها.
– وضع وسادة تدفئة أو كيس ثلج على الرأس لمدة 5 إلى 10 دقائق عدة مرات في اليوم.
– أخذ حمام ساخن لإرخاء العضلات.
– الخلود للراحة بشكل متكررة أثناء استخدام الكمبيوتر لمنع إجهاد العين.
ثانيًا: الأدوية
إذا لم تنجح العلاجات المنزلية في التخلص من الصداع، من الممكن تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، لتخفيف حدة صداع الضغط.
ولكن، قد يسبب الإفراط في استخدام مسكنات الألم ارتداد الصداع مرة أخرى عند التوقف عنها، نتيجة تعود الجسم عليها.
وفي بعض الأحيان، قد لا تكفي الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية لعلاج صداع التوتر المتكرر، وعندها يجب استشارة الطبيب المختص، لوصف العلاج المناسب.
ثالثًا: العلاج السلوكي المعرفي
هو علاج بالكلام عن طريق إجراء جلسات مع المريض من قبل الطبيب النفسي المخاتص حتى يتمكن من مساعدة الشخص المصاب في التعرف على المواقف المسببة للتوتر والقلق.
رابعًا: المكملات
قد تساعد بعض المكملات أيضًا في تخفيف صداع التوتر، ومع ذلك، نظرًا لأن العلاجات البديلة يمكن أن تتفاعل مع الأدوية، يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناولها.
طرق الوقاية من صداع التوتر
نظرًا لأن صداع التوتر غالبًا ما يكون ناتجًا عن محفزات محددة، فإن تحديد العوامل التي تسبب الصداع هو أحد الطرق للوقاية من الإصابة به.