متابعة : رهف عمار
قبل الإصابة بالسكري، يمر المريض بمرحلة، يُطلِق عليها الأطباء “السكري الخفي” أو “ضعف تحمل الجلوكوز” أو “الخلل في تركيز الجلوكوز بالصوم”.
وتكمن خطورة السكري الخفي في أنه عادةً ما يحدث دون أعراض، ومع ارتفاع مستويات السكر بالدم لفترة طويلة، قد يتطور إلى الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وفقًا لموقع “Medlineplus”
عوامل خطر الإصابة بالسكري الخفي
هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بالسكري الخفي، وهي:
– زيادة الوزن أو السمنة المفرطة.
– التقدم في العمر.
– التاريخ المرضي.
– قلة الحركة.
– اتباع نظام غذائي غير صحي.
أعراض السكري الخفي
على الرغم من الإصابة بالسكري الخفي لا يصاحبها أي أعراض في معظم الأحيان، ولكن المصاب به قد يعاني من مشكلات مزعجة، تشترك مع أمراض أخرى، وأبرزها:
1- العطش الشديد.
2- كثرة التبول
3- مشكلات بالرؤية.
4- الجوع المستمر.
5- بطء التئام الجروح
6- عدوى بالكلى أو المثانة.
7- نزيف اللثة.
مضاعفات السكري الخفي
إذا استمرت الأعراض السابقة أو أحدهم لعدة أيام، ينبغي على المريض زيارة الطبيب المختص، لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة، لأن إهمال علاج السكري الخفي، قد يؤدي إلى الإصابة بالمضاعفات التالية:
– وجود مشكلات حادة بالرؤية، قد تتطور إلى الحساسية من الضوء أو ضعف النظر أو العمى.
– صعوبة التحكم في ضغط الدم والكوليسترول، وهو ما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب، مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية وتصلب الشرايين.
– ظهور قرح مؤلمة على الساقين، مع الشعور بالحكة.
– تلف الأعصاب، الذي يتسبب في ضعف الانتصاب أو الشعور بتنميل ووخز في الأطراف أو الإصابة بمشكلات بالجهاز الهمضمي أو مواجهة صعوبة في التبول.
– الفشل الكلوى، نتيجة لارتفاع السكر بالدم بشكل حاد، فيصبح المريض أكثر حاجة لجلسات الغسيل الكلوي أو زراعة كلى بديلة.
– ضعف الجهاز المناعي، وبالتالي، يصبح المريض أكثر عرضة للإصابة بالأمراض البكتيرية والفيروسية.
علاج السكري الخفي
عند ثبوت الإصابة بالسكري الخفي، غالبًا ما يصف الطبيب حقن الأنسولين، للسيطرة على الأعراض الناتجة عن اضطراب مستويات السكر بالدم، مع إلزام المريض بمجموعة من الإرشادات، كما هو موضح فيما يلي:
– اتباع نظام غذائي صحي، خالٍ من السكريات والدهون المشبعة، ويشمل الفواكه والخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة.
– شرب كمية وفيرة من الماء، تتراوح بين 6 و8 أكواب.
– الإقلاع عن التدخين.
– المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية يوميًا، لمدة نصف ساعة على الأقل.
– ضبط ضغط الدم، بتقليل الملح المضاف إلى الأطعمة والابتعاد عن المأكولات المعلبة.
– خفض الوزن، عن طريق تقليل السعرات الحرارية المستهلكة على مدار اليوم.
– الابتعاد عن الضغط العصبي والحرص على ممارسة تمارين اليوجا والتأمل وتناول المشروبات العشبية المهدئة للأعصاب.
– قياس نسبة السكر بالدم يوميًا.