متابعة : رهف عمار
أظهر بحث جديد بأن إرسال الأطفال إلى صفوف الدراسة التحضيرية التي تسبق المرحلة الدراسية الأولى في المدرسة، يؤثر سلباً على مهاراتهم الإدراكية وصحتهم العقلية في وقت لاحق من حياتهم.
ووفقًا للدراسة، حتى لو كان طفلك موهوباً وسريع التعلم، فإن إرساله إلى المدرسة في مرحلة مبكرة يمكن أن يؤثر على صحته العقلية.
ويوصي الباحثون، الآباء بمراعاة عمر أطفالهم مع أقرانهم في رياض الأطفال، إذ يمكن أن يؤثر الاختلاف الكبير على صحة الطفل العقلية… فيميل الأطفال الأصغر سناً من أقرانهم، إلى الأداء الضعيف في الفصل الدراسي، ويتطلبون اهتماماً خاصاً أكثر من زملائهم.
وخلال دراسة أجريت سابقاً أُطلق عليها “دراسة دعم المعلمين والأطفال في المدارس” والتي تضمنت سلسلة من الاستبيانات طُرحت على أولياء الأمور والمعلمين، ساعدت الفريق على تقييم نوبات المشاعر السلبية التي يمر بها الأطفال مثل القلق والخوف فقد أظهرت النتائج، بأن الأطفال الأصغر سناً كانوا أكثر عرضة لسوء الصحة العقلية مقارنة بأقرانهم، ذلك لأن مواكبة الأقران الأكبر سناً قد تكون مرهقة بعض الشيء في سن مبكرة.
وبحسب الخبراء، يعد سن 3 سنوات عمراً مثالياً للأطفال لبدء دراستهم.