متابعة – نغم حسن
نفرح جميعاً عند معرفتنا أن موعد عطلاتنا وإجازاتنا قد اقترب، لكن ما أن تبدأ العطلة نشعر وكأن الوقت يمرّ سريعاً وأنها انتهت بشكل فوري.
وبحسب دراسة نقلتها “العربية. نت” أظهر أحد التقارير أن إدارك الوقت يرتبط بالتوقع والإثارة.
حيث أوضحت إحدى الدراسات أن الأحداث الإيجابية تبدو أبعد ومدتها أقصر مقارنة بالأحداث السلبية.
وكذلك عند المقارنة بالواقع فإن الأحداث الجيدة المتوقعة تشعر المرء. بطول فترة انتظارها وفي نفس الوقت يتصور أنها انقضت بأسرع مما يتخيل.
ولمزيد من الشرح، يقول الباحثون إنه بشكل أساسي، إذا كان يوم الأربعاء. هو موعد أيام العمل الأسبوعية، وكان الشخص يتوقع عطلة نهاية أسبوع مملة. فسيشعر وكأنها تأتي بسرعة ولكن سيمضي الوقت خلالها ببطء ورتابة.
وفي المقابل فإن توقع حدث إيجابي يولد شعورًا مغايرًا لحدث سلبي. مثل موعد مع طبيب أسنان.
وقالت إحدى الباحثات المشاركات في الدراسة أن عدم التقدير الزمني. بشكل واقعي ينتج عن التقكير في الأحداث المستقبلية السلبية والإيجابية.
وقالت سيلين مالكوك المشاركة في الدراسة: “إذا ساور الشخص شعور. بأن وقت العطلة سيتبدد وكأنها ستنتهي بمجرد أن تبدأ. فربما يصبح أقل احتمالية للتخطيط لأحداث معينة خلالها”.
وهذا ما قد يستدعي البعض لإنفاق مزيد من الأموال على الكماليات والفنادق.