متابعة – مظفر إسماعيل
كشف موقع “ديلي إن كي”، أن زعيم كوريا الشمالية، “كيم جونغ أون”، أعدم رجلاً. لمجرد بيع أفلاماً وشرائط موسيقى كورية جنوبية بصورة غير شرعية.
وأضاف الموقع المتخصص في شؤون كوريا الشمالية، أن أحد عملاء المخابرات السريين في البلاد أوشى بالرجل. وهو مهندس، وذكر الاسم الأخير منه “لي”.
وكانت تهمة الرجل أنه كان يبيع أجهزة زاخرة بالأفلام والموسيقى والبرامج الإذاعية المنتجة في كوريا الجنوبية.
واعترف “لي” بجرمه قبل إعدامه، وقال إنه باع أقراصاً مدمجة وأجهزة تخزين صغيرة “فلاش ميموري”. مقابل أسعار تراوحت بين 5 و12 دولاراً أمريكياً.
وذكر الموقع الإخباري أن “لي” أعدم رمياً بالرصاص أمام حشد من 500 شخص بمن فيهم أفراد عائلته.
وقالت السلطات إن “لي ارتكب فعلاً مناهضاً للاشتراكية، وهو جزء من قانون جديد بدأ سريانه العام الماضي”.