متابعة – علي معلا:
يبحث عدد كبير من الناس عن طرق علاج الضغط المنخفض الطبيعية خاصة خلال فصل الصيف حيث يزداد التعرض للإجهاد الحراري والدوخة والهبوط.
وفي هذا المقال سوف نستعرض طرق علاج الضغط المنخفض الطبيعية:
1. زيادة الملح.
على عكس النصيحة الشائعة، فإن الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم ليست جيدة لكل من يعاني من مشاكل ضغط الدم.
ويجب على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم التفكير في زيادة تناولهم للصوديوم مثل الملح والجزر وبشكل معتدل دون إفراط للمساعدة في رفع ضغط الدم.
2. تجنب الكحوليات.
من أهم طرق علاج الضغط المنخفض الطبيعية الابتعاد عن الأشياء التي تزيد من سوء الحالة ومن بينها الكحول أن يخفض ضغط الدم بشكل أكبر، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم تجنب شرب كميات كبيرة من الكحول.
3. مناقشة الأدوية.
يمكن أن يكون انخفاض ضغط الدم أحد الآثار الجانبية لمجموعة متنوعة من الأدوية، وإذا بدأت أعراض انخفاض ضغط الدم بعد بدء العلاج، يجب على الشخص مناقشة الأعراض مع طبيبه.
4. وضع الساقين عند الجلوس.
ثبت أن عبور الساقين أثناء الجلوس يزيد من ضغط الدم بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، قد تكون هذه مشكلة.
وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أعراض انخفاض ضغط الدم، قد تساعد الساقين المتصالبتين في زيادة ضغط الدم بأقل جهد.
5. اشرب الماء.
شرب المزيد من الماء يمكن أن يساعد في زيادة حجم الدم، والذي يمكن أن يخفف أحد الأسباب المحتملة لانخفاض ضغط الدم، ويمكن أن يساعد أيضاً في تجنب الجفاف.
6. تناول وجبات صغيرة بشكل متكرر.
قد يساعد تناول وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم في علاج انخفاض ضغط الدم، وذلك لأن الوجبات الأصغر تساعد في منع حدوث انخفاض في ضغط الدم المرتبط بتناول وجبات أكبر وأثقل.
7. ارتداء الجوارب الضاغطة.
تساعد الجوارب الضاغطة على تقليل كمية الدم التي يتم التقاطها في أسفل الساقين والقدمين ومن ثم تحسين تدفق الدم إلى باقي أجزاء الجسم وعلاج ضغط الدم المنخفض.
وتستخدم الجوارب الضاغطة أيضاً للمساعدة في تخفيف الضغط والألم المصاحب للدوالي.
8. تجنب التغييرات المفاجئة في وضعيتك.
استكمالًا لطرق علاج الضغط المنخفض الطبيعية فعليكم الحذر من الجلوس أو الوقوف بسرعة يمكن أن يؤدى إلى الشعور بالدوار أو الدوخة أو الإغماء المحتمل لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم.
وفي هذه الحالات، لا يضخ القلب كمية كافية من الدم عبر الجسم بسرعة كافية لتفسير التغيير المفاجئ في الوضع أو الارتفاع.