رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أسباب التعرق الزائد

مقدمة عن التعرق الزائد التعرق هو عملية طبيعية يقوم بها...

تأثير الإصابة بالاكتئاب على صحة الرجال

التأثير النفسي والجسدي للاكتئاب على الرجال الاكتئاب هو حالة نفسية...

القميص الأبيض: قطعة أساسية لا تفقد أناقتها.. أحدث صيحات تنسيقه لخريف 2024

متابعة بتول ضوا لا يمكن لأي امرأة أن تستغني عن...

أسرع الطرق لترتيب غرف النوم من الفوضى الصباحية

الكشف عن أسرار الترتيب السريع لغرف النوم تعتبر الفوضى الصباحية...

الدوري البلجيكي (15): المتصدر ينتظر رويال شارلروا

خاص- الإمارات نيوز ينزل فريق سينت ترويدنس في ضيافة كلوب...

إلى متى تستمر الآثار الجانبية المحتملة للقاح كورونا؟

متابعة : رهف عمار

يخشى بعض الأشخاص خلال الفترة الراهنة الحصول على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، خوفًا من الآثار الجانبية المحتملة التي قد يعاني منها الجسم بعد التطعيم، وعدم الوعي بمدة استمرارها.

وفي التقرير التالي إليكم مدة استمرار الآثار الجانبية المحتملة للقاحات كورونا، وفقًا لما ذكرته المواقع الرسمية لمنظمة الصحة العالمية “WHO”، والمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها “CDC”.

صممت اللقاحات لتحفيز استجابة الجهاز المناعي في الجسم ضد مرض معين، أي أنها لا تمنع الإصابة بشكل نهائي، ولكنها تساعد على الحماية من التعرض لعدوى ذات أعراض شديدة.

وتعتبر المعاناة من بعض الآثار والأعراض الجانبية التي تتراوح شدتها من خفيفة إلى متوسطة بعد تلقي اللقاحات أمرًا طبيعيًا، نظرًا لأن الجهاز المناعي يوجه الجسم للتفاعل بطرق معينة، من خلال زيادة تدفق الدم، لتحفيز المزيد من الخلايا المناعية لقتل الفيروس.

ولا تستدعي تلك الآثار الجانبية، مثل الحمى المنخفضة الدرجة، أو آلام العضلات، الشعور بالقلق، فهي علامات على استجابة جهاز المناعة في الجسم للقاح، واستعداده لمكافحة الفيروس.

ولكن، هذا لا يعني أن عدم المعاناة من أي آثار جانبية أن اللقاح غير فعال، فكل جسم يستجيب للقاح بشكل مختلف.

متى تختفي الآثار الجانبية الشائعة للقاحات كورونا؟
يمكن أن تسبب اللقاحات المضادة لفيروس كورونا آثارًا جانبية معظمها خفيفة أو معتدلة، كغيرها من اللقاحات، وعادة ما تختفي في غضون أيام قليلة من تلقاء نفسها، كما أوضحت نتائج التجارب السريرية.

كما يمكن حدوث آثار جانبية أكثر خطورة أو طويلة الأمد، ويتم مراقبة اللقاحات باستمرار لاكتشاف الأحداث السلبية.

وتشمل الآثار الجانبية المعتادة، ألم في موقع الحقن، والحمى، والتعب، والصداع، وآلام العضلات، إضافة إلى القشعريرة، والإسهال، وتختلف فرص حدوث أي من هذه الآثار الجانبية بعد التطعيم، وفقًا لنوع اللقاح.

الآثار الجانبية الأقل شيوعًا للقاح كورونا
عند تلقي اللقاح، يجب أن يطلب من الشخص البقاء لمدة 15 إلى 30 دقيقة في موقع التطعيم، لإتاحة الرعاية الطبية اللازمة للشخص في حال حدوث أي ردود فعل فورية.

ويجب على الأفراد تنبيه مقدمي الرعاية الصحية بعد التطعيم إذا واجهوا أي آثار جانبية غير متوقعة، أو مشكلات صحية أخرى، مثل الآثار الجانبية التي تستمر لأكثر من ثلاثة أيام.

وتتضمن الآثار الجانبية الأقل شيوعًا التي تم الإبلاغ عنها لبعض لقاحات كوفيد 19، تفاعلات تحسسية شديدة، مثل الحساسية المفرطة، ومع ذلك فإن هذا التفاعل نادر للغاية، وتراقب الهيئات المختصة، بما فيها منظمة الصحة العالمية، عن كثب أي آثار جانبية غير متوقعة بعد تلقي اللقاحات.

الآثار الجانبية طويلة المدى
تحدث الآثار الجانبية عادةً في غضون الأيام القليلة الأولى من تلقي اللقاح، ومنذ أن بدأ برنامج التطعيم الشامل الأول في أوائل ديسمبر 2020، تم تطعيم ملايين من الأشخاص حول العالم.

وكانت هناك مخاوف بشأن لقاحات كورونا التي تجعل الناس مصابين بالفيروس، لكن لا تحتوي أي من اللقاحات المعتمدة على الفيروس الحي المسبب لمرض كوفيد 19، ما يعني أن للقاحات لا يمكن أن تجعل الشخص مريضًا بفيروس كورونا.

وعادة ما يستغرق الجسم بضعة أسابيع لبناء مناعة ضد الفيروس المسبب لكوفيد 19 بعد التطعيم، لذلك من المحتمل أن يكون الشخص مصابًا بالفيروس قبل التطعيم مباشرة أو بعده مباشرة، ولن يتمكن اللقاح من توفير الحماية المطلوبة.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي