رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

هل هاتفك يتجسس عليك؟ دليل شامل لكشف مراقبة كاميرا هاتفك

متابعة بتول ضوا في عصرنا الرقمي، أصبحت الهواتف الذكية جزءًا...

عرس لـ 53 مواطناً في رأس الخيمة بعيد الاتحاد

تحت رعاية الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر...

هانزي فليك: سأطرح هذا السؤال على اللاعبين!

أكد هانزي فليك، مدرب برشلونة، أن غياب لامين يامال...

وصفة ولا أشهى لتحضير التسقية بالسمنة عالطريقة الشامية

فن الطهي الشامي تعتبر المأكولات الشامية من أكثر أنواع الأطعمة...

اكتشاف رابط بين قصر النظر وسوء جودة النوم!

متابعة – سماح اسماعيل

وجد باحثون من جامعة فليندرز أن الأشخاص الذين يعانون من قصر النظر، لديهم نوم أقل جودة، من الأشخاص ذوي الرؤية الطبيعية بسبب تأخر إيقاعات الساعة البيولوجية وانخفاض إنتاج الميلاتونين، الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم في الليل.

حيث يعرف قصر النظر بأنه حالة شائعة جداً في العين تتسبب في ظهور الأشياء البعيدة غير واضحة، بينما يمكن رؤية الأشياء القريبة بوضوح.

وأوضحت هيئة الخدمات الصحية البريطانية “NHS”: “يمكن أن يتراوح قصر النظر من خفيف،  ولا يكون العلاج مطلوب، إلى شديد، حيث تتأثر رؤية الشخص بشكل كبير”.

ويمكن أن تبدأ الحالة عند الأطفال من 6 إلى 13 عاما، وخلال سنوات المراهقة التي ينمو فيها الجسم بسرعة، قد يصبح قصر النظر أسوأ، ويمكن أن يحدث قصر النظر عند البالغين.

وفي الدراسة، شرع الباحثون في فهم ما إذا كان قصر النظر يؤثر أيضا على نوعية النوم أم لا، وقام الفريق بتحليل الإيقاعات اليومية، دورات على مدار 24 ساعة والتي تعد جزءا من الساعة الداخلية للجسم، وإنتاج الميلاتونين لدى طلاب الجامعات في العشرينات من العمر، وبعضهم يعانون من قصر النظر، والبعض الآخر يتمتع ببصر طبيعي.

وكشف تحليل النتائج أن المشاركين الذين يعانون من قصر النظر قد تسببوا في تأخير إيقاعات الساعة البيولوجية بشكل كبير وانخفاض إنتاج الميلاتونين في لعابهم وبولهم مقارنة بالمشاركين ذوي البصر العادي.

وقال الدكتور رانجاي تشاكرابورتي، الذي قاد الدراسة، إن الاضطرابات في إيقاعات الساعة البيولوجية والنوم بسبب ظهور الضوء الاصطناعي واستخدام الأجهزة الإلكترونية الباعثة للضوء للقراءة والترفيه أصبحت مصدر قلق صحيا معترفا به في العديد من المجالات، لم يتم دراسة تأثيره على صحة العين على نطاق واسع.

وتقدم هذه النتائج دليل هام على أن النوم الأمثل وإيقاعات الساعة البيولوجية ليست ضرورية فقط للصحة العامة، ولكن أيضا للرؤية الجيدة.

وبناء على هذه النتائج، يدعو الباحثون إلى إعادة تقييم عادات نوم الأطفال والتعرض للشاشات لتقليل خطر الإصابة بقصر النظر.

وأوضح الدكتور تشاكرابورتي أن “النوم الكافي أمر بالغ الأهمية للتعلم والذاكرة والاهتمام المستمر والأداء الأكاديمي في المدرسة والرفاهية العامة للأطفال خلال النمو المبكر”.

وتبعث الكثير من الأجهزة الرقمية الضوء الأزرق، والذي يمكن أن يثبط إنتاج الميلاتونين ويسبب تأخيرا في إيقاعات الساعة البيولوجية في الليل، ما يؤدي إلى تأخر وقلة النوم.

ويخطط الفريق الآن للمتابعة من خلال تقييم توقيت الإيقاع اليومي، وأضاف الدكتور تشاكرابورتي: “نظرا لأن قصر النظر يتطور عادة أثناء الطفولة، كخطوة تالية، نود أن نفحص توقيت إيقاع الساعة البيولوجية، والإنتاج الكلي لنوم الميلاتونين والتعرض للضوء ليلا عند الأطفال الصغار، المجموعة المستهدفة الفعلية للوقاية من قصر النظر”، وذلك وفق ما نشره “ديلي ميل”.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي