متابعة_نور نجيم :
ازدادت نسبة التفاعل على مواقع التواصل، في ظل انتشار جائحة كورونا، والانغلاق في المنازل. وفي هذا الإطار، إليكم مجموعة من القواعد التي يجب مراعاتها عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
قبل كتابة أي منشور (بوست) يجب التفكير بخمسة أمور، هي:
هل الخبر صحيح؟
هل الخبر يساعد الناس؟
هل يزيد إلى معلومات الآخرين؟
هل هو ضروري؟
هل هو لطيف؟
من الواجب إعطاء المرء صورة عن نفسه تتوافق وتتناغم مع أفعاله، سواء من خلال الصور التي ينشرها على وسائل التواصل أو التعليقات.
أصبحت اليوم مواقع التواصل الاجتماعي تستعمل لأغراض مهنية، علماً أن ما يُنشر في المجال الأخير يختلف عن الأمور الشخصية. لذا، يستحسن الفصل بين الحساب المهني على وسائل التواصل والحساب الشخصي.
من الضروري الامتناع عن نشر الصور والمنشورات المخلّة بالآداب أو أية شعارات طائفية لا يتقبلها الآخر.
يجب على المرء أن يعطي صورة عن نفسه لمستخدمي وسائل التواصل، تتوافق وتتناغم مع أفعاله، وذلك من خلال الصور التي ينشرها و”البوستات” والتعليقات.
يجب الانتباه إلى أن أي كلمة تُنشر على الإنترنت، مع أهمّية الامتناع عن صنع محتوى في لحظة الغضب.
لكلّ فرد آراء سياسية واجتماعية، ولكن الكلام الذي يصدر عنه على وسائل التواصل الاجتماعي في هذا الشأن يجب أن يكون مدروساً ومتزناً وفيه عمق.
لا يعد عدم الرد على الرسائل الواردة إلى البريد على وسائل التواصل من أشخاص مجهولين خروجاً عن قواعد الاتيكيت.
يجب احترام حقّ الملكيّة الفكريّة، وبالتالي في حال الرغبة في إعادة نشر فكرة أو صورة أو مقال، يجب كتابة اسم الشخص صاحب المنشور أو المصدر.. وإلّا يعد “البوست” مسروقاً!.
عند تلقّي طلب الصداقة يحقّ للمرء رفضه، بالإضافة إلى عدم الرد على الرسائل الواردة إلى بريد الحساب على وسائل التواصل.
يمكن الطلب إلى فرد سبق أن نَشَر صورة يبين فيها أحد، وتسبّبت الصورة للأخير ببعض الحرج أو بالأذى أن يحذفها.