استخدام مزيل العرق أساسي طوال الوقت، خاصة خلال الصيف، وتساعد مزيلات العرق الجيدة في الحفاظ على جلد منطقة أسفل الإبط صحياً وناعماً.
وفي حين أنه عادة ما يتم استخدام مزيل العرق بالنهار أو في الصباح، اتضح أن هذه الخطوة ليست إيجابية 100%، إذ يفضل استخدامه في المساء.
وفي ما يلي نوضح السبب:
قلة نشاط الغدد العرقية:
يأتي أحد أبرز الأسباب وراء تفضيل استخدام مزيل العرق مساءً، هو أن الغدد العرقية تكون أقل نشاطاً في الليل مثل العديد من وظائف الجسم، كما تنخفض حرارة الجسم في الليل أيضاً، ما يعني انخفاض الميل إلى التعرق ويعزز سرعة امتصاص الجلد لمزيل العرق واستمرار مفعوله أثناء النوم وحتى بعد الاستيقاظ.
أكثر فاعلية مع جفاف البشرة:
لا يمنح مزيل العرق النتائج المرغوبة عند استخدامه على بشرة ندية أو رطبة، مثل استخدامه بعد الاستحمام في الصباح، إذ يصبح بلا جدوى، كما أن الميل أكثر للتعرق خلال النهار يؤثر في مهمة المزيل، على عكس فترة المساء، حيث تكون منطقة الإبط جافة ونظيفة أكثر، ما يضمن النتائج والفاعلية.
يدوم فترة أطول:
في الأساس، يعمل مزيل العرق على عرقلة وظيفة الغدد العرقية ويشكل ما يشبه طبقة مانعة لوصول العرق لسطح الجلد، واستخدام المزيل في الليل يسمح بتغلغل مكوناته في الجلد وبقائه أطول فترة ممكنة دون زوال المكونات في صباح اليوم التالي وحتى بعد الاستحمام، فمعظم مزيلات العرق قد يدوم مفعولها حتى 24 ساعة.