تلجأ الكثيرات من أصحاب العيون الواسعة أو الكبيرة لتضييق حجم العين عن طريق وضع “الآيلاينر” على الجهة الداخلية من الرموش، وهذا الإجراء يضر بشدة بصحة العيون، ويؤثر فيها.
وقال أخصائي البصريات، لوك أروندل، لصحيفة ديلي ميل البريطانية، إن تضييق العيون باستخدام الكُحل أو الآيلاينر، بوضعهما على الخط الداخلي للرموش يضر بالعين، ويلوث أغشيتها الداخلية، وهذا الإجراء شديد الخطورة على من يعتمدن ارتداء العدسات اللاصقة، أو من لديهن عيون حساسة.
وأكد أروندل أن هذه الأضرار تؤثر في الرؤية والقدرة البصرية وتهيج العين وتصيبها بالالتهابات الحادة.
وتابع اخصائي البصريات أروندل أنه في حال احتاجت السيدات والفتيات لتطبيق هذا الإجراء عليهن تنظيف الأدوات المستخدمة بعناية شديدة، وهذا يضمن وصول عدد أقل من البكتيريا داخل العين.
وحذر أروندل من الرموش الاصطناعية، ومن الحالات المتزايدة التي تعاني من ضرر في القرنية، وفي بعض الحالات تلفها والتهاب الملتحمة وأغشية العين بسبب اللاصق المستخدم لتثبيت هذه المنتجات، لذلك ينصح الخبراء بأن تقتصر الإجراءات التجميلية مثل تضييق العيون والرموش الاصطناعية على المناسبات الخاصة فقط، وألا يتم اعتبارها خطوات أساسية في الروتين الجمالي اليومي.