رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري الإنكليزي: ساوثهامبتون يفرض التعادل على برايتون

تعادل برايتون وضيفه ساوثهامبتون بهدف لكل فريق في افتتاح...

صعود السلالم: وصفة سريعة لتحسين المزاج وتعزيز القدرات الذهنية

كشفت دراسة علمية حديثة أن صعود السلالم بانتظام، ولو...

التعب المزمن مقابل النعاس المفرط: هل تعرف الفرق؟

يشعر الكثير من الناس بالتعب والإرهاق خلال يومهم، ولكن...

أفضل فواكه للتخلص من الغثيان: دليل شامل

هل تشعر بالغثيان؟ هل تبحث عن حل طبيعي وفعال...

الدوري الفرنسي:ريمس يسقط أمام لانس 0-2

خسر ستاد ريمس أمام لانس 0-2 في افتتاح منافسات...

ما الفرق بين المصل واللقاح… وأيهما أفضل؟

متابعة : رهف عمار

يعتقد البعض أن اللقاح والمصل وجهان لعملة واحدة، وهذا غير صحيح، فعلى الرغم من أن الاثنين يؤديان نفس الدور، وهو الوقاية من الأمراض، ولكنهما يختلفان في كثير من الأمور.

حيث أكدت منظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، أن المصل واللقاح بينهما العديد من الفروق، وهي:

المصل
يُصنّع المصل من أجسامٍ مضادة، يتم استخلاصها من بلازما الشخصٍ المصاب بالمرض المعدي، لحقنها في جسم شخص آخر غير مريض، لتحصينه ضد العدوى التي يعاني منها الأول.

ويمكن استخلاص الأجسام المضادة أيضًا من الحيوانات، مثل العقارب والثعابين، لإنتاج أمصال قادرة على مقاومة لدغاتها السامة.

اللقاح
يحتوي اللقاح على نسخة ضعيفة أو غير نشطة أو معطلة من الفيروس أو البكتيريا، تساعد عند حقنها بالجسم على تحفيز الجهاز المناعي، لإنتاج الأجسام المضادة اللازمة للوقاية من المرض المعدي.

وقد يُضاف إلى اللقاح كمية صغيرة من المواد الحافظة، مثل مادة الثيومرسال، لحمايته من التلف، بالإضافة إلى ملح الألومنيوم، الذي يساعد على تحفيز الخلايا المصابة، لإفراز حمض اليوريك، الذي ينشِّط الاستجابة المناعية بالجسم.

والاستجابة المناعية ضد العدوى، لا تتشكل داخل الجسم فور تلقي اللقاح، بل تكتمل بعد الحصول على الجرعات كاملة، فعلى سبيل المثال، الطفل الذي يحصل على جرعة من اللقاح الثلاثي DTPa، يتمتع بحماية جزئية ضد الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي، وهو ما يعني أنه سيظل معرضًا للإصابة بهذه الأمراض، حتى يأخذ الجرعتين المتبقيتين.

ولا توجد لقاحات توفر حصانة مطلقة ضد الأمراض، بل تقل الاستجابة المناعية بمرور الوقت، حتى تختفي تمامًا، مما يستدعي الحصول عليها مرة أخرى، لتجديد الحماية.

وتختلف مدة الحماية التي يوفر التطعيم من لقاح لآخر، كما هو موضح فيما يلي:

– لقاح الكزاز “مرض يسببه سم بكتيري يؤثر على الجهاز العصبي”: تستمر فعاليته لمدة 30 عامًا.

– لقاح السعال الديكي: يمنع الإصابة بالمرض لمدة 5 سنوات.

– لقاح الإنفلونزا: يفقد تأثيره الوقائي بعد 6 أشهر أو عام.

اللقاح أم المصل.. أيهما أفضل؟
يتميز المصل بإمكانية استخدامه كعلاج في بعض الأحيان، بالإضافة إلى سرعة تفاعله مع الجسم، على عكس اللقاح الذي يُستخدم فقط بغرض الوقاية، فضلًا عن أنه يحتاج إلى وقت طويل، لتشكيل الاستجابة المناعية ضد المرض.

ومع ذلك، يعتبر اللقاح أفضل من المصل، لأن الحماية التي يوفرها ضد العدوى تستمر لمدة طويلة، مقارنة بالمصل التي تختفي فعاليته بعد فترة قصيرة جدًا.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي