رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

استراتيجية برشلونة لضمّ فيكتور جيوكيريس

كشفت صحيفة (موندو ديبورتيفو) الإسبانية أن برشلونة يخطط لاستمرار...

حقائق علمية مدهشة عن المشاعر وتأثيرها على الصحة والرشاقة

من منا لم يشعر بتأثير المشاعر التي ترافقنا يوميًا؟...

أسهل طريقة لحماية شعرك أثناء النوم

لحماية شعرك أثناء النوم، هناك عدة طرق بسيطة وفعالة...

عواقب إدمان الرسوم المتحركة على الأطفال: هل هي خطيرة حقًا؟

متابعة بتول ضوا تعتبر الرسوم المتحركة جزءًا لا يتجزأ من...

أسباب الشعور بآلام أسفل الظهر

مقدمة آلام أسفل الظهر هي من الشكاوى الشائعة التي يعاني...

قتل شقيقه ودفن جثمانه في البيت: «سافر شغل بره مصر»

متابعة : رهف عمار

بلاغ قدمه صيدلي إلى مركز الشرطة في الزقازيق يفيد باختفاء شقيقه منذ عدة أيام وانقطاع الاتصال به، وانتهت أعمال البحث الجنائي إلى كشف الجاني، وهو الصديق الثالث الذي قتل المجني عليه ودفن جثمانه في المنزل، وقال أمام المباحث قبل اعترافه بالجريمة: «سافر بره مصر يشتغل».

تحقيقات النيابة العامة بينت تفاصيل الجريمة التي حدثت في شهر يوليو من 2020، واعترف المتهم بجريمته أنه انتقم من شقيقه بسبب اعتدائه عليه بشكل منتظم، وظل المتهم قيد التحقيقات حتى أحالته النيابة إلى محكمة جنايات الزقازيق، التي أثبتت أن القمتهم قتل شقيقه الأصغر وتخلص من جثته بدفنها في المنزل بقرية بنى شبل التابعة لمركز الزقازيق، وعاقبته المحكمة حضوريا بالإعدام شنقا، بعد أن وافق المفتي على إعدامه لما اقترفته يداه من جرائم بحق شقيقه.

أوراق القضية وثقت الجريمة التي بدأت ببلاغ تقدم به الصيدلي «محمد. ع»، مقيم بقرية «بني شبل»، التابعة لدائرة مركز شرطة الزقازيق، باختفاء شقيقه إسماعيل، 33 سنة، يعمل نقاش، عن المنزل لمدة 10 أيام، وبالانتقال وسؤال شقيقهما الثالث أحمد، 36 سنة ، أفاد بأن شقيقه المتغيب سافر منذ فترة، وهو ما نفاه صاحب البلاغ.

وبتضييق الخناق عليه اعترف بقتل شقيقه بعدة طعنات بدعوى تشاجرهما الدائم، وأنه تخلص من الجثة بدفنها في حفرة داخل إحدى شقق المنزل، تحت الإنشاء، خشية افتضاح أمره.

وأرشد المتهم عن مكان جثمان شقيقه، واستخرجت بمعرفة الحماية المدنية، وتبين أن الجثة في حالة تعفن، وأنه طعن شقيقه بالسكين طعنة نافذة، وتخلص منه داخل حفرة أعدها لهذا الغرض، وأوضحت أوراق القضية أن المتهم لا يعمل وغير متزوج، وأنه لم يكمل دراسته الجامعية بكلية الشريعة والقانون، وغير مقيد بمديرية أوقاف الشرقية، في وظيفة خطيب وإمام، لكنه من وقت لآخر كان يصلي بالأهالي في أحد المساجد بالقرية، بسبب حفظه لعدد من سور القرآن الكريمة، وبناء على ما ذكرته المحكمة من أدلة واطمئن ضميرها قررت معاقبته بالإعدام شنقًا وفقاً لما نشره موقع الوطن.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي