أبرزت التقارير التي تربط لقاح فيروس كورونا من “أسترازينيكا” بنوع نادر للغاية من الجلطة الدموية، أعراض الجلطات الدموية.
وانتشرت تقارير عن حالة نادرة للغاية، ولكنها خطيرة تتضمن جلطات دموية ونزيفا غير عادي بعد التطعيم بلقاح “أسترازينيكا”.
وتتم مراجعة الحالات بعناية، ولكن عوامل الخطر لم تتضح بعد.
وقامت وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) – الهيئة التنظيمية للأدوية في أوروبا – بتجميع قائمة بالعلامات التحذيرية الرئيسية لجلطات الدم. وأوضحت أنه ينبغي على المرضى طلب المساعدة الطبية فورا إذا ظهرت عليهم الأعراض التالية:
• ضيق في التنفس.
• ألم الصدر.
• تورم في الساق.
• ألم بطني مستمر.
• الأعراض العصبية، بما في ذلك الصداع الشديد والمستمر أو عدم وضوح الرؤية.
• ظهور بقع دم صغيرة تحت الجلد في غير مكان الحقن.
ويُعرف مزيج الجلطات الدموية وانخفاض عدد الصفائح الدموية بأنه سمة محددة عند الأشخاص الذين يتلقون لقاح “أسترازينيكا”.
وتحدد الصفائح الدموية على أنها خلايا دم عديمة اللون تساعد على تجلط الدم. لذلك يجب أن يؤدي انخفاض الصفائح الدموية نظريا إلى نزيف مفرط وليس جلطات دموية.
وأحد التفسيرات المعقولة التي طُرحت، هو أن مزيج الجلطات الدموية وانخفاض الصفائح الدموية هو استجابة مناعية، ما يؤدي إلى حالة مشابهة للحالة التي تظهر في بعض الأحيان لدى المرضى الذين يعالجون بالهيبارين (مميع للدم يستخدم لعلاج الجلطات الدموية والوقاية منها).
