رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

فوائد مدهشة لخل قصب السكر وطريقة تحضيره

فوائد خل قصب السكر يُعتبر خل قصب السكر من المنتجات...

فوائد مذهلة لبقايا القهوة على نباتاتك المنزلية

إعادة استخدام القهوة لتعزيز نمو النباتات المنزلية القهوة ليست مجرد...

5 أشياء يجب على فتاة برج الأسد فعلها كل صباح

روتين صباحي مثالي لفتاة برج الأسد تُعرف فتيات برج الأسد...

وداعا للفوضى: دليل شامل لتنظيم منزلك بسهولة وفعالية

مقدمة عن أهمية تنظيم المنزل العيش في بيئة منظمة ومرتبة...

4 أبراج فلكية تجذب النحس.. هل أنت منهم؟

الأبراج والفلك: هل تجذب بعض الأبراج فعلاً الحظ السيء؟ قد...

هل يعد الانزعاج من هذه الأصوات دليلاً على أنك مضطرب نفسياً؟

متابعة: روان ديوب

 

تثير بعض الأصوات البشرية استفزاز فئة من الأشخاص، وعلى رأسها، صوت مضغ الطعام. الذي يعد من أبرز العادات التي تستفز الكثيرين، لكن دراسة جديدة أكدت أن هناك سبباً علمياً لذلك.

وأجرى باحثون دراسة في جامعة نيوكاسل، تؤكد أن حالة انزعاج الشخص من صوت مضغ الطعام، هو نوع من أنواع الأمراض النفسية.

هذا الاضطراب يعرف باسم ميسوفونيا، وهو اضطراب متعلق بأصوات معينة تثير النفور الجسدي الفوري لدى الشخص المصاب به. وفقاً لما جاء في موقع سكاي نيوز عربية.

غالبية حالات الميسوفونيا التي تمت دراستها تربط الحالة في المقام الأول بالأصوات الفموية مثل التنفس والمضغ والبلع.

ولكن يمكن أيضاً أن تحدث الحالة عن طريق النقر وحركة اليد المتكررة، وغالباً ما تكون مرتبطة بحركة الإنسان.

وأكدت الدراسة أن الانزعاج من صوت مضغ الطعام، هو من أبرز الحالات التي تطلق الاضطراب الميسوفوني لدى الشخص.

وكشفت النتائج المذهلة عن حالة تنشيط في مناطق الدماغ. بالنسبة للشخص المصاب، استجابة للأصوات المحفزة ذات النغمات.

وأظهر أولئك الذين يعانون من الميسوفونيا أيضا زيادة في الاتصال الوظيفي بين مناطق الحركة الفموية والوجهية، والقشرة السمعية والبصرية.

وقال سوخبندر كومار، المؤلف الرئيسي للدراسة: “ما فاجأنا هو أننا وجدنا أيضاً نمطاً مشابها للتواصل بين المنطقتين المرئية والحركية. مما يعكس أن الميسوفونيا يمكن أن تحدث أيضا مرئيا عند رؤية شيء ما”.

وأضاف “هذا يقودنا إلى نعتقد أن هذا الاتصال ينشط شيئا يسمى “نظام المرآة”. والذي يساعدنا على معالجة الحركات التي يقوم بها الأفراد الآخرون من خلال تنشيط دماغنا بطريقة مماثلة – كما لو كنا نقوم بهذه الحركة بأنفسنا “.

ووفقاً للدراسة فأن بعض الأشخاص الذين يعانون من الميسوفونيا يسعون لأن يخففوا من أعراضهم عن طريق محاكاة الحركة التي تولد الانزعاج لديهم. مما قد يشعرهم باستعادة السيطرة .

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي