متابعة – علي معلا:
أكدت الدكتورة فريدة الحوسني، مدير إدارة الأمراض السارية في مركز أبوظبي للصحة العامة، المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، أن الجرعة الداعمة أو المعززة والتي نعرفها كجرعة لقاح إضافية منشطة بعد الانتهاء من إعطاء الجرعات الأساسية، بهدف تنشيط المناعة وتقويتها ضد الفيروس وخاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وذلك بشكل خاص في ظل انتشار وظهور متحورات جديدة، مشيرة إلى أن الاستراتيجية الاستباقية لتوفير الحماية القصوى للمجتمع، وأكدت أن الأولية لإعطاء الجرعة الداعمة للقاح كوفيد-19 ستكون لكبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة كمرحلة أولى، كونهم الأكثر عرضة للإصابة، وذلك بالتزامن مع إعلان العديد من دول العالم بأهمية الجرعة الداعمة.
وأضافت: “تعمل اللقاحات على مساعدة الجهاز المناعي في الجسم على التعرف على الجسم الدخيل، وإنتاج أجسام مضادة لتتعلم كيفية محاربته، وتسهم زيادة أعداد المطعمين في الوصول إلى المناعة المجتمعية والحد من انتشار الفيروس، لذا نوصي أفراد المجتمع المؤهلين بالمبادرة إلى أخذ التطعيم”.
وأشارت: “يتوفر اليوم في الدولة أكثر من نوع من لقاحات كوفيد 19 وتتميز بفعالية عالية في الحد من انتشار الفيروس، وتحتوي هذه اللقاحات على أجزاء غير نشطة أو ضعيفة من الكائن الحي الذي يسبب المرض، أو الشفرة الجينية التي من شأنها خلق الاستجابة ذاتها وتحفيز جهاز المناعة “.
وأضافت: “نرى اليوم ثمرة الجهود، إذ يسرنا الإعلان عن تصدر دولة الإمارات في معدل توزيع اللقاح لتصبح الدولة الأولى عالمياً في توزيع لقاح كوفيد-19 لكل 100 شخص، ويعد هذ الإنجاز دليل على نجاح الحملة الوطنية للقاح واستباقية الدولة للوصول إلى التعافي المستدام”.
وأوضحت أنه يجب لحضور الفعاليات أن يكون حرف E ظاهراً في تطبيق الحصن الخاص بهم ويتم مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية في تنظيم هذه المناسبات مثل لبس الكمام وترك المسافة الآمنة والتباعد الجسدي، وعلى أن يبدأ العمل بذلك من تاريخ 6 يونيو 2021.
وقالت: “يقتصر حضور كافة الفعاليات والمعارض والنشاطات والمناسبات بما في ذلك الرياضية والثقافية والاجتماعية والفنية على الحاصلين على اللقاح والمشاركين في التجارب السريرية للقاح فقط، مع مراعاة الالتزام بإبراز بنتيجة فحص (PCR) سلبية خلال مدة أقصاها 48 ساعة قبل موعد المناسبة”.