متابعة – سماح اسماعيل
أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، طالبت فيها بتطليقها بسبب استحاله العشرة بينهما، وهجرها، وتعنيفها وخشيتها على نفسها بسبب تصرفاته الجنونية.
وذلك بسبب غيرته المفرطة عليها واحتجازها بمنزلها، وغيرته من علاقتها بأفراد عائلتها، ومنعهم من زيارتها أو حتى السماح لها بالذهاب إلى منزلهم.
لتؤكد: “مكثت معه 4 سنوات متحملة إساءته ضدي، وملاحقتي بالتهم الباطلة بسبب عدم ثقته في نفسه، حتى بعد أن حملت وحالتي الصحية ساءت استمر فى الإساءة لي، وتسبب بإجهاضي، وتركني معلقة بعد تركي منزله”.
وتابعت: “بعد علمه بحملي انهال علي بالضرب لإجهاضي، وبعدها اختفى ولم يظهر طوال شهور، ورفض كافة الحلول الودية التي عرضتها عائلتي عليه، ومن وقتها وأنا ما بين أقسام الشرطة والمحاكم، خوفاً من فتكه بي بعد تهديده لي، وتفننه في ذلي وحرماني من حقوقي، والإساءة لي وتوجيه اتهامات باطلة”.
وذكرت الزوجة: “انتظرت لمدة سنة وأنا بمنزل عائلتي، ولم يكلف خاطره حتى بالتواصل معي، وعاملني بصورة بشعة، وتركني وذهب إلى احدى الدول العربية للعمل، لتمر شهور دون أن أراه وأنا أنتظر أن يعتقني، وأشتكى لأهله ليرحموني، ويجعلوني أطلق من هذا الشخص، ولكنهم رفضوا بحجة العادات والتقاليد فوجدت نفسي محاصرة، وأقمت الدعوى لكي ينصفني القضاء”.