لا يميز الكثيرون بين الحزن والاكتئاب فقد يواجه الشخص الذي يعاني من الاكتئاب لوقت طويل عدداً من الأعراض، منها فقدان الطاقة وعدم القدرة على التركيز وتراجع الشهية. كما من الممكن أن يعاني من اضطرابات النوم، أي الأرق والاستيقاظ مرات عدة ليلاً.
ويرى الخبراء أن ثمة أنواعاً عدة من الاكتئاب، ومنها ذلك الذي ينتج من القلق والتوتر، أو الاكتئاب الموسمي الذي يعاني منه العديد من الأشخاص مع تغير الفصول وخفوت ضوء الشمس.
أما الحزن فهو شعور ينتاب الشخص بشكل مؤقت نتيجة أحداث مثل وفاة قريب أو الانفصال عن الشريك. ومن الممكن في هذه الحالة المعاناة من الأرق أو فقدان الشهية أو الحماسة لأداء المهمات لأسابيع عدة.
ولتجنّب الغرق في الاكتئاب، من المهم اعتماد قواعد علم النفس الإيجابي، أو اللجوء إلى تمارين التأمل التي قد تساعد على الشعور بالارتياح. كذلك من المهم الابتعاد عن أسباب الحزن مثل مشاهدة الأخبار المزعجة أو لقاء الأشخاص المتشائمين.