متابعة : رهف عمار
رغم اختلاف اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد حول العالم في طريقة التصنيع ونسبة الوقاية من عدوى كوفيد-19، ولكنها تشترك في أنها تتسبب في ظهور مجموعة من الآثار الجانبية، التي تثير قلق البعض.
الآثار الجانبية للقاح كورونا
ذكرت منظمة الصحة العالمية، أن الآثار الجانبية للقاح كورونا تشمل:
– ألم بموضع الحقن.
– ارتفاع درجة حرارة الجسم.
– الصداع.
– الإجهاد.
– آلام العضلات.
– القيء.
– الغثيان.
– القشعريرة.
تظهر الآثار الجانبية السابقة بعد تلقي التطعيم، نتيجة لاستجابة الجهاز المناعي للقاح، ومن ثم تحفيزه على إنتاج الأجسام المضادة لعدوى كوفيد-19.
وفي بعض الأحيان، قد لا تظهر أي آثار جانبية على فئة قليلة من متلقي لقاح كورونا، وهذا لا يعني أنه غير فعال، إلا أن الطريقة التي يتفاعل بها الجسم مع التطعيم تختلف من شخص لآخر، بحسب ما جاء بموقع “Medical News today”.
يمكنك تناول الأسبرين أو الإيبوبروفين أو الباراسيتامول، لتخفيف آلام العضلات والصداع وخفض حرارة الجسم، بعد استشارة الطبيب المختص، لتحديد الجرعات المناسبة، وفقًا لعمرك وحالتك الصحية.
كما يراعى إخباره الطبيب بأي أدوية تتناولها، لتجنب حدوث أي تفاعل بينها وبين العقار المستخدم في تخفيف أعراض ما بعد تطعيم كورونا.
وأوصت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بعدم تناول هذه الأدوية قبل التطعيم، لأنه من الوارد ألا تظهر أي آثار جانبية، بالإضافة إلى أنها قد تقلل من فعالية لقاح كورونا.
إذا كنت لا ترغب في تناول المسكنات والأدوية الخافضة للحرارة، هناك علاجات منزلية متعددة، من شأنها أن تخلصك من الآثار الجانبية للقاح كورونا، وهي:
– وضع قماشة مبللة بالماء الباردة على موضع الحقن، لتسكين الألم وتقليل التورم وتخفيف الاحمرار.
– إجراء تمارين للذراع، لحماية عضلاته من التصلب.
– شرب كمية وفيرة من الماء، لخفض حرارة الجسم والحفاظ على ترطيبه.
– ارتداء ملابس خفيفة، لأن الثقيل منها قد يزيد من ارتفاع حرارة جسم.
تختفي الآثار الجانبية للقاح كورونا في ظرف 24 ساعة أو يومين على الأكثر، ولكن في حالة استمرارها لعدة أيام، لا تتردد في طلب المساعدة الطبية، خاصةًً إذا ظهرت عليك بعض أعراض الحساسية، مثل ضيق التنفس وصعوبة البلع وتورم الوجه.