متابعة – علي معلا:
مع بدء جائحة كورونا أصبح يتداول بشكل كبير اسم فيتامين “د” كأحد أهم الفيتامينات لتقوية المناعة ومكافحة فيرس كورونا.
وأوضحت الدراسات الطبية أن فيتامين “د”، هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون يتم إنتاجه عندما تتواجد الأشعة فوق البنفسجية الناتجة عن أشعة الشمس بالجلد وتحفز تكوينه، كما يوجد بشكل طبيعي في بعض المنتجات الحيوانية، بما في ذلك الأسماك الزيتية والبيض واللحوم.
وأكدت الدراسات أن أكثر من 50 بالمئة من سكان العالم يعانون من أعراض نقص فيتامين “د” خاصة كبار السن والأشخاص المصابين بالسمنة.
بحسب الدراسات، يؤثر فيتامين “د” بشكل كبير على نوعية وحركة الحيوانات المنوية عند الرجال، كما أظهرت دراسة أن الرجال الذين كان لديهم نقص في فيتامين “د” عانوا لفترة أطول عدم القدرة على الإنجاب مقارنة بغيرهم.
ووفقاً لدراسة علمية، فقد يؤثر انخفاض مستوى فيتامين “د” على صحة الرجل الجنسية، حيث يؤثر على تمدد الشرايين، ما يؤدي إلى ضعف الانتصاب، وكلما زاد انخفاض مستوى فيتامين “د”، زادت شدة الحالة.
كما كشفت العديد من الدراسات عن وجود علاقة بين نقص فيتامين “د” وارتفاع خطر الإصابة بسرطان البروستات عند العديد من الرجال.
ومن الأعراض الأخرى الذي يسببها نقص فيتامين “د” عند الرجال، الشعور بالتعب الشديد وظهور آلام العظام والظهر، والإصابة بأمراض القلب.
