رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

تأييد حكم حبس الفنان أحمد فلوكس 6 أشهر بتهمة تعاطي المخدرات

أيدت محكمة استئناف جنايات مطروح الحكم الصادر بحبس الفنان...

أعراض نقص فيتامين د .. 3 علامات تظهر على بشرتك

متابعة: نازك عيسى يجب عدم تجاهل أي مشكلة تظهر على...

كوستاريكا: تحطم طائرة تقل 6 أشخاص

متابعة - نغم حسن أعلنت السلطات في كوستاريكا تحطم طائرة...

دوري أبطال أوروبا: يونج بويز يتحدّى أتلانتا

خاص- الإمارات نيوز يحلّ فريق أتلانتا الإيطالي ضيفاً على يونج...

كريم بنزيما يعود أمام الاتفاق

قالت صحيفة (اليوم) السعودية إن كريم بنزيما سيعود للمشاركة...

شاهد.. أباطرة الإجرام في العالم يقعون في قبضة شرطة دبي

متابعة- رنا يوسف

أثبتت شرطة إمارة دبي مراراً كفاءتها في التصدي للمخططات الإجرامية والإيقاع بالمطلوبين على مستوى الدولة أو خارجها.

وتتصدر إمارة دبي مكانة متقدمة في مكافحة الجريمة بسبب التطور الذي واكبته أجهزتها الأمنية وتميزها بعلاقات رفيعة مع نظيراتها عالمياً، سواء بتبادل المعلومات أو وضع الخطط لمحاربة العصابات الدولية.

وتأكيداً على هذا نشرت صحيفة الخليج تقريراً عن إنجازات الشرطة في إمارة دبي من خلال توجيهها ضربات موجعة لمطلوبين من الإنتربول أو من دول تبحث عن مجرمين ملفاتهم سرية سوداء في عالم الجريمة.

فلم يعد خفياً أن إمارة دبي تمتلك أجهزة شُرطية وكفاءات أمنية، مشهود لها ليس محلياً أو إقليمياً فقط، بل عالمياً أيضاً. وبإطلالة سريعة على السيرة الأمنية لشرطة دبي، نجد أنها تنتهج أحدث الوسائل العصرية التي مكّنتها من إحراز عمليات جعلتها حائط صد أمام كل الحيل الإجرامية في العالم، الذي تفاجئه غالباً بوصولها إلى عصابات صالت وجالت في دول عدة، لكنها تقع في أفخاخ شرطة دبي. ورغم صِغر الإمارة، فإنها حجزت مكانتها باقتدار بين أجهزة أمن دول كبرى، فبات التنسيق معها هو إحدى الوسائل المضمونة للحدّ من الجرائم ومطاردة مرتكبيها والقبض عليهم، وتسليمهم للجهات المعنية.

تعرف في هذا التحقيق على أهم الإنجازات الأمنية لإمارة دبي، التي جعلتها محط أنظار العالم.

https://www.instagram.com/tv/CPN_nB4LqvB/?utm_medium=copy_link

هاشبوبي

قبضت شرطة دبي علي أحد أخطر المحتالين الإلكترونيين على عباس ريمون الرونوا، الملقب «هاشبوبي»، وشريكه أولايكان جاكوب، الملقب «وود بيري» المتورطين في سلسلة من الجرائم المنظمة، منها غسل الأموال والاحتيال وسرقة البيانات، في عملية نوعية، أطلق عليها اسم صيد الثعالب2. وهذا نهج شرطة دبي في التعاون المثمر مع الأجهزة الشرطية في العالم، والتصدي للجريمة في كل مكان،

ويعدّ «هاشبوبي» أحد مشاهير مواقع التواصل، إذ لديه نحو مليونين و400 ألف متابع على شبكة «إنستجرام» فقط، واشتهر بحياة بالغة البذخ والرفاهية، أثارت هوس معجبيه، وكان دائم الظهور في طيارته الخاص. وهذه الحياة البالغة البذخ كانت مجرد ستار يخفي وراءه عالماً مظلماً لعصابة كبرى يقودها، تنفذ عمليات احتيال في دول عدة وأسهم القبض عليه، في حماية كثير من الضحايا في العالم الذين كانت العصابة تعتزم سرقة أموالهم، بعد الجهود الجبارة لفرق العمل التي سخّرت أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في مركز تحليل البيانات الجنائية التابع للإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، في متابعة أفراد العصابة، وصولاً إلى الإطاحة بهم، بعد أن نفذا عمليات احتيال واسعة في دول عدة، منها الولايات المتحدة، وبلدان أوروبية، لدرجة أن منافسة كبرى دارت بين المباحث الفيدرالية الأمريكية وسلطات بلاده في نيجيريا حول من يسبق بالقبض عليه، لكن شرطة دبي سبقت الجميع وألقت القبض عليه وعلى عصابته في عملية نوعية نفذتها ست فرق مداهمة، وكشفت كنزاً من المعلومات والمقتنيات الثمينة والأسرار الخطرة، كما ضبطت 150 مليون درهم بحوزتهم، فيما قدرت المبالغ التي استولوا عليها بنحو 1.6 مليار درهم، فضلاً عن ممتلكات شملت سيارات فارهة قيمتها نحو 25 مليون درهم.

بول مووغان

كما قبضت الشرطة على مايكل بول مووغان (35 عاماً)، أحد أبرز المطلوبين للوكالة الوطنية البريطانية لمكافحة الجريمة، لانتمائه إلى عصابة إجرام دولية مُنظمة مُتخصصة في الاتّجار بالمخدرات ومشاركته عضواً رئيسياً في مؤامرة لجلب مئات الكيلوجرامات من مخدر الكوكايين إلى بريطانيا، وتمكنه من الهرب من رجال مكافحة المخدرات لديها.

وقبض عليه عبر تبادل المعلومات مع السلطات البريطانية، وشكّل فريق عمل من نخبة ضباط وأفراد الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية ممثلة في إدارة المطلوبين للبحث والتحري، والضباط العاملين في مركز تحليل البيانات الجنائية لمتابعة تحركاته.

واستخدمت أحدث التقنيات الحديثة في مركز تحليل البيانات الجنائية وتمكنت من التوصل إلى هوية مووغان، ثم تحققت من أنه هو الشخص المطلوب ذاته رغم انتحاله لشخصيات وأسماء مختلفة، وعمل رجال شرطة دبي على تحديد هويته، رغم دخوله الدولة بجواز سفر باسم غير اسمه الحقيقي، وجنسية مغايرة لبلده بريطانيا.

الشبح

 

وبالخبرات المتراكمة الكبيرة لشرطة دبي، استعان بها «الإنتربول» للقبض علي مفيد بو شيبي الملقب «الشبح».

ويعد أكبر زعماء المخدرات في فرنسا، والمدرج على قوائم «الإنتربول»، بعد أن دخل إلى أراضي الدولة منتحلاً هوية شخص آخر مستخدماً وثائق رسمية – جواز سفر رسمي وتأشيرة سفر، وهو أحد أكبر مستوردي الحشيش في فرنسا، ومن أشد العناصر خطورة لما نُسب إليه من اتهامات، وغاب عن الأنظار لمدة 10 أعوام.

وقبض عليه في دبي، وقالت الشرطة الفرنسية: سعداء بتعاوننا المستمر مع شرطة دبي وبجهودها الحثيثة في مكافحة الاتّجار الدولي بالمخدرات ومواجهة الجريمة المنظمة، التي تثمر عن اعتقال مجرمين مطلوبين دولياً، آملين بأن تستمر جهود العمل المشترك.

إن رئيس مافيا تهريب المخدرات الدولي، «مفيد بوشيبي» المعروف ب «موف»، المُدرج على قوائم الإنتربول ومطلوب عالمياً كونه أحد أخطر المروجين للحشيش في العالم، ظل هارباً منذ أن حكمت عليه محكمة في بوردو بالسجن 20 عاماً في عام 2015، وبذل فريق العمل بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية جهداً كبيراً لضبط المجرم البالغ الخطورة.

فقد استطاع «موف» الهرب من ضباط الشرطة المتخصصين في مكافحة تهريب المخدرات لأعوام عدة، حتى أنه وصل إلى ذروة تجارة المخدرات في فرنسا باستيراده ما بين 50 إلى 60 طناً من الحشيش سنوياً إلى أوروبا، بقيمة نحو 70 مليون يورو، أي ما يعادل 302 مليون درهم، والصورة الوحيدة التي بحوزة السلطات الفرنسية للمجرم عمرها أكثر من 20 عاماً.

وبذلت جهوداً كبيرة في تحليل المعلومات والبيانات، والصور ومقاطع الفيديو، وتسخير أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في مركز تحليل البيانات الجنائية حتى استطاعت تحديد مكان «موف»، الذي كان يستعين بعناصر عصابته للقيام بمختلف الأمور الخاصة به في تجارته للمخدرات، فلم يُجرِ معاملة واحدة أو عملية شراء باسمه منذ وصوله إلى دبي، وكان يتخفى بأسماء عدة كأنه غير موجود على الإطلاق، ما شكل تحدياً كبيراً أمام رجال المباحث، الذين أثبتوا كفاءة استثنائية في تحليل مختلف المعطيات والمعلومات والاستفادة من مختلف الأمور.

وبعد تعاون مثمر مع السلطات الفرنسية والإنتربول، نفذت شرطة دبي، بعد جهود متواصلة من التحليل والرصد والتعقب، العملية كاملة وصولاً إلى ساعة الصفر لضبطه بعد صدور النشرة الحمراء بمدة وجيزة. وستتخذ الإجراءات القانونية معه بعد انتهاء شرطة دبي من تحقيقاتها، إذ سيحال إلى النيابة العامة، لتحدد وزارة العدل الإماراتية آلية تسليمه تحت مظلة «الإنتربول».

كرايج مارتين

وقبضت شرطة دبي على مجرم بريطاني خطر يدعى كرايج مارتين موران، زعيم عصابة منظمة تُعرف باسم «كولن جن». بدأ نشاطاته الإجرامية منذ كانت سنّه 16، ومحكوم عليه بالسجن المؤبد في موطنه، لتورطه في جرائم اتّجار بالمواد المخدرة والمؤثرات العقلية، والأسلحة النارية، بعد تلقي شرطة دبي مذكرة دولية «نشرة حمراء» من «الإنتربول».

ثم سلمت صاحب السوابق الإجرامية، إلى السلطات البريطانية بعد عرضه على النيابة العامة في دبي، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتسليمه وفق القوانين الدولية المُتبعة في هذا الشأن، ما قوبل بتثمين الأجهزة الأمنية البريطانية التي أشادت بدور شرطة دبي الاستثنائي في مكافحة الجريمة المُنظمة والقبض على مرتكبيها، بالتعاون مع مختلف الأجهزة الشرطية في العالم ومنظمة الإنتربول، من أجل منع انتشار هذه الجرائم التي تهدد أمن المجتمعات

والقبض على زعيم عصابة «كولن جن» جاء بعد متابعة مستمرة ودقيقة لتحركاته من فرق العمل في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، بعد صدور النشرة الحمراء بتوقيفه، بجهود فرق العمل التي أسهمت في الإطاحة بزعيم العصابة بحرفية وسرعة عالية خلال كمين، وشكل فريق عمل من نخبة الضباط والأفراد.

وأعدّت فرق البحث والتحري، بعد تحديد مكان إقامة زعيم عصابة «كولن جن»، ومتابعة تحركاته اليومية، كميناً مُحكماً للقبض عليه، فدهمت سيارته بعد خروجه من مقر سكنه مباشرة، وتمكنت من السيطرة عليه بحرفية عالية، قبل أن يتمكن من اتخاذ أي تصرف.

ودخل كرايج مارتين موران السجن أكثر من مرة، أبرزها ارتكابه جريمة سطو مسلح برفقة آخر على محل مجوهرات في مدينة توتنجهام، ما أدى إلى مقتل صائغ، وسجن بناء على ذلك لمدة 13 عاماً

كما دانته محكمة الجنايات في مدينة توتنجهام في قضية بيع عقاقير مخدرة قُدرت قيمتها بملايين الجنيهات، وسجن على إثرها، لكنه خرج العام الماضي، ونفذ جرائم أخرى في موطنه، لتصدر بحقه أخيراً عقوبة جديدة بالسجن المؤبد وصدور النشرة الحمراء لضبطه من «الإنتربول».

رضوان تاغي

يطلق عليه «أخطر رجل في هولندا»، وهو تاجر مخدرات هولندي مولود في المغرب عمره 41 عاماً، مطلوب في سلسلة من جرائم القتل، بما في ذلك اغتيال محامي الادعاء بهولندا.

فشلت الأجهزة الشرطية بكثير من الدول الأوروبية في ضبط رضوان تاغي 10 سنوات، واستغرقت المهمة من شرطة دبي 5 أيام فقط للقبض عليه، حيث تسلل إلى الإمارات باستخدام هوية مزيفة. وعندما دهمت وحدة خاصة من شرطة دبي مسكنه، لم يخفِ إعجابه الشديد بمهارة شرطة دبي وقدرتها على كشفه والوصول إليه واحتجازه.

 

 

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي